- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
أصابت الصحافة الموالية للحوثيين مناصريها بالصدمة عند تأكيدها على وجود مفاوضات مباشرة لحركة أنصار الله، الحوثيين، مع مسؤولين في الحكومة الأميركية تتم حالياً في العاصمة العمانية مسقط.
وكانت أسبوعية “الهوية” قد وضعت على غلاف آخر عدد لها صوراً لمسؤولتين في الخارجية الأميركية مقابل قياديين حوثيين مع عناوين رئيسية تقول إن مجرد حوار جماعة الحوثي مع القيادة الأميركية بعتبر نصراً دبلوماسياً على الضربات الجوية للتحالف العربي بغض النظر عن نتائجه.
وكان عدد غير محدود من الناشطين السياسيين والصحافيين قد سخروا من اعتبار الحوثيين طلب الأميركيين لقاءهم انتصاراً رغم تكثيف الضربات الجوية على المعسكرات واستمرار تفجير مخازن السلاح الخاص بهم بشكل غير مسبوق هذا الأسبوع ورغم العزلة المطبقة عليهم دولياً. إلا أن السخرية الأكبر جاءت من سرعة انقلاب الحوثيين على خطابهم “المؤامرة الأميركية والإسرائيلية” التي قتل من أجلها الآلاف من أنصارهم ليعتبروا ان مجرد لقائهم بالأميركيين لأول مرة قد حقق لهم النصر.
وعبّر الصحافي عبد الله الثلايا عن استغرابه لتناقض منطقهم وقال إنه لا يزال يتذكر بيان التخوين الذي أصدروه ضد قيادة حليفهم القوي حينها “حزب الأمة” بسبب لقاء مسؤول في السفارة الأميركية في صنعاء قبل عامين وقطعت بسبب ذلك اللقاء تحالفها مع الحزب.
وكانت مواقع إخبارية موالية للحوثيين قد نقلت خبراً آخر عن موافقة اللجنة الثورية العليا التابعة للحركة على المشاركة في حوار جنيف لإيجاد حل سياسي في اليمن. وكان هذا الخبر أيضاً مفاجئاً للجميع حيث وجد الناشط وجدي الأهدل تكراراً لتناقض المبادئ الثقافية للجماعة التي ترفض أي حوار وطني داخل اليمن منذ خمسة أشهر حتى توافق الآن على الذهاب إلى “دول الاستكبار الغربي” بحسب وصف الحوثيين.
كما كان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز له في منتصف شهر مارس/آذار الماضي قد رفض أي مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة التي وصفها بـ”داعمة الإرهاب والظلم والاستكبار في العالم”.
من جهته، أطل الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح على قناة “الميادين” اللبنانية مطلع هذا الأسبوع وانتقد انفراد الحوثيين بلقاء الأميركيين في مسقط قائلاً: “أشعر بنية الجميع في عزلي تماماً عن مفاوضات جنيف”. وقد كتب الصحافي محمد جميح على صفحته على “فيسبوك” بأن الحوثيين يرغبون بمغازلة السعودية وأميركا، بعدما أصدر الحوثيون تعميماً لكافة نقاط التفتيش بمنع المخلوع صالح وكافة أقاربه، ومنهم النساء، من الانتقال في الداخل أو إلى الخارج من أجل منعه من تقديم نفسه كطرف سياسي في المفاوضات نزولاً عند رغبة الدولتين.
وعقب الاستجابة الحوثية لنداءات أميركا لعقد حوار جنيف واستبعاد طرف صالح منها، بدأ مناصرو المخلوع على مواقع التواصل باتهام الحوثيين بتدمير اليمن بسبب حروبهم المستمرة، وأنهم سبب استدراج قوات التحالف لضرب مقدرات الجيش، وأن أنباء اكتساح الحوثيين عدداً كبيراً من المعسكرات الحدودية السعودية كانت مجرد فقاعات إعلامية تؤيدها بصور مفبركة. وقد قام الصحافي علي الخميسي الموالي لصالح بقلب الطاولة على الحوثيين بوضعه العشرات من المنشورات اليومية التي تشير إلى نقمته من الجماعة، ومنها عدم قانونية اللجان الحوثية وعدم فاعلية ثورتهم الشعبية وعدم مقدرة صواريخهم استهداف المواقع السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

