- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
بثت ميليشيات الحوثي شريطاً مصوراً زعمت فيه سيطرتها على جبل المخروق في السعودية، مدعية أن الجنود السعوديين فروا من المنطقة، مخلفين أسلحة تم تدميرها.
وتضمن سيناريو الحوثي ثغرات عدة، أولها أن جبل المخروق الشاهق الارتفاع الذي ظهر في أول الفيديو هو في اليمن وليس في نجران السعودية. هو جبل ممتد، ورغم ذلك اختفى خلف هذا الحوثي الذي يظهر متحدثاً في مشهد آخر، زاعماً أنه في منطقة الجبل.
وتعود لوحات السيارة الزرقاء الظاهرة في التقرير المصور لأحداث 2009 التي اشتبكت فيها قوات حرس الحدود مع الحوثيين في الخوبة بجازان وليس نجران. وغفل المخرج عن أن السعودية قامت باستبدال هذه اللوحات بتلك البيضاء الظاهرة في الفيديو نفسه، إلا أنها لوحات لا تستخدمها قوات حرس الحدود في العادة، فضلاً عن موديلات السيارات القديمة.
ولم يوضع الطقس والغيوم الظاهرة في حسبان منتج الشريط المصور، فالطقس في نجران وقت نشر الفيديو مشمس دون سحب، بدرجة حرارة تصل إلى 36 مئوية.
أما الذخائر التي يؤكد حوثيون أنهم اغتنموها، فضلاً عن تدمير بعضها، فهي ذخائر قديمة نقلت حديثاً إلى الموقع، لدلائل عدة، أهمها اختلاف النوع ومنشأ صنع السلاح نفسه.
وفيما يخص المدفع اليدوي 106 الذي عرض في الفيديو، فإنه لا يقع ضمن أسلحة حرس الحدود، إذ إن حرس الحدود السعودي يستخدم الرشاشات الثقيلة والآر بي جي وقذائف الهاون التي ترتكز على القاعدة.
من جهته، أكد مراسل "العربية" من نجران على الحدود السعودية اليمنية، أن ما يروجه إعلام الحوثي أمر غير منطقي من الناحية العسكرية. أولاً يحتاج الجبل إلى كتيبة كاملة للسيطرة عليه، نظراً لحجمه الكبير.
وثانياً الجبل تحت سطوة نيران مدفعية الحرس الوطني وحرس الحدود منذ اليوم الأول لعاصفة الحزم ولحد الآن. كما تقف أمامه مباشرة نقطة ثابتة مشتركة لحرس الحدود والحرس الوطني والقوات البرية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بك: إضغط هنا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

