- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
لماذا نموت يا بابا؟! منير الغليسي
يخرج من المنزل كلَّ صباح ؛ ليلعب بدراجته الهوائية مع أصدقائه في الحي الذي وُلد فيه بصنعاء. . أو ليذهب إلى دكان الحارة. .يعاود الخروج عصرًا فرحًا وابتهاجًا بنجاحه وتفوقه. .بنيله المركز الأول بين زملائه ، وبانتقاله من المستوى الثاني الأساسي إلى المستوى الثالث. .
يعود بين حين وآخر إلى المنزل وقد جمع بضع شظايا متساقطة من رصاصٍ مضادّ للطائرات أو بعض ظروف الرصاص الخالية من البارود المسمّاة يمنيًّا (معابر)...
هذا اليوم الجمعة (*)... اليوم الذي منعتُه من الخروج للّعِب عقابًا ؛ لأنه لم يهتم بأكله اهتمامَه بلعِبه. .جلس في المنزل يمارس هوايته غيرَ الجميلة: جمْع الشظايا والمعابر من هنا وهناك. . لكنْ هذه المرّة. . كان مع موعدٍ آخرَ. .مع قدَر جديد... كان هو معبرًا لرصاصة راجعة أخفقت كعادتها في إصابة هدفها في السماء. .لتصيبه هو في الأرض مع صديقه (منذر) باثنتين من شظاياها...
أصيب أيمن ذو السنوات الثمان من الطفولة والبراءة في عضده الأيمن الصغير. .فتحت فيه الشظية فتحة عميقة. .غارت في عضلته الصغيرة حتى كادت أن تلامس عظمة عضده. . صرخ بصوته ، وهو يتمالك نفسَه من السقوط ، والدمُ يفور من جرحه الغائر بغزارة: "لماذا نموت يا بابا"؟!. . متى تنتهي حرب الشياطين؟!
(الصورة رمزية)
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

