- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
ظهرت أمام عدسات الكاميرات وهي تذرف الدمع في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الرياض الخاص بإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية.. الجميع ربما يكون شاهدها على شاشات التلفاز أو عبر الصور الفوتوجرافية التي التقطت لتلك اللحظة المؤثرة، ولكن القليل والقليل فقط من يعرف ما خلف تلك الدموع، ولماذا ذرفت، وما المعاناة التي تحملها.
تلك المرأة التي غصت حلوق متابعيها بدموعها، هي الدكتورة ياسمين الفاطمي، عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق في صنعاء، وعضو عن تجمع الحراك السلمي المدافع عن القضية الجنوبية، وعضو هيئة تعليمية في جامعة عدن. ونحن جلوس في إحدى ردهات قصر المؤتمرات، وضجيج الضيوف يلف المكان، استعادت الفاطمي خلال حديثها إلى "الوطن" شريط الذكريات المؤلم التي عانى منها سكان مناطق الجنوب اليمني، جراء سطوة الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، الذي ما فتأت أن تصفه بـ"عفاش" طوال فترة اللقاء، كما يحلو لقطاع كبير من اليمنيين تسميته.
25 يوما من القصف المستمر كانت كافية لتتخذ الفاطمي خيار الرحيل من "المعلا" (الأرض المقدسة كما تصفها)، وتحديدا بعد ارتكاب ميليشيات الحوثيين جريمة التواهي التي ترقى في وصف كثير من المنظمات الإغاثية إلى أنها جريمة إبادة جماعية.
تتذكر ياسمين المعاناة التي كانت تلف الجنوبيين مع كل طلقة قناصة، وقذيفة مدفعية ثقيلة، وصوت انفجار.. تتذكر كل ذلك وهي تقول إن أمهات أبناء المقاومة الشعبية كن يضعن أيديهن على قلوبهن، مع كل خبر يردهن عن استشهاد أحدهم في القتال أمام الحوثيين، فيما تقف رداءة الاتصالات حائلا دون تمكن كثير من العائلات من الاطمئنان على المقاومين في الأرض لأيام عدة متواصلة.
تنظر الفاطمي إلى المعلا بأنها عروس عدن، وأرض مقدسة بالنسبة إلى الجنوبيين، وكيف أن الحوثيين حولوها إلى مسرح للذبح وقتل أبناء عدن الصامدين.
وتقول عن سبب ذرفها الدموع "لقد مر أمامي والرئيس عبدربه منصور هادي يلقي كلمته، شريط من الذكريات.. تذكرت أخواني الثلاثة العاملين في الإغاثة وأخوي الآخرين المنضوين في صفوف المقاومة.. تذكرت الأيام العصيبة التي مرت علينا من دون ماء أو كهرباء.. تذكرت قلق الأمهات وصراخ الأطفال.. تذكرت مشاهد قتل المقاومين على الأرض.."، فيما تشير إلى أن أوج تأثرها كان حينما قال هادي سنعود إلى عدن وسنعود إلى صنعاء، وقالت بتأثر شديد "أشعر أنني لا أستطيع العودة إلى عدن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

