- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
تشتد المعارك في عدد من أحياء مدينة تعز فيسارع بعض أرباب الأسر إلى شد أمتعتهم على متن ماتبقى من عربات نقل في المدينة التي دمرتها الميليشيات الحوثية وقوات "صالح" المساندة لهم ويحملون عائلاتهم عليها، غير أنهم يزدادون ألما وبؤسا حين يدكون أن لا وجهة محددة لهم.
"الرأي برس" حاول إكتشاف الأسباب الرئيسية التي تدفع سكان المدينة لهذه الآلام العميقة فوجد أن هناك عدد كبير من الأسر التي لا علاقة لها بالقرى حيث تربت هي واجدادها في المدينة ولم تبقى لهم بيوت في قراهم والبعض منهم لا يعلم أين هي قراهم في الأصل.
عدد كبير من سكان مدينة تعز يعيشون حالة الموات في بيوتهم لكنهم لا يستطيعون مغادرتها لأنهم لا يعلمون إلى أين يذهبون، البعض من أبناء القرى يقفون مشكورين مع هؤلاء النازحين فيفرغون لهم مساكنهم ويسكنون بمساكن أخرى والبعض الآخر يتقاسمون السكن مع أولئك الذين لا قرى لهم.
حكايات مؤلمة تدمي القلوب وتزرع في الحلوق غصة، خصوصا حين تكتشف أن هذه المدينة المسالمة المشهورة بالثقافة والأدب تحاك لها المؤامرات لتدميرها والقضاء على ابنائها الذين أشعلوا شرارة ثورة 2011.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

