- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ألف وأربعمائة وعقود من السنين مرت منذ خلاف دار ...
شخصان أو أشخاص كانوا غارقين بمطامع الدنيا فالبسوا خلافاتهم قدسية الدين ... وغرسوا في أنسالهم جينات الثأر والدماء .. وما زال هذا الجين حيا يقتات من أرواح يسكنها .. ينتهك من العقل فكره ومن الإنسان رشده ويحيي فقط شهوة الانتقام ..
وهكذا يتناسل الحقد مواليد تعد عمرها وتحمل في أياديها حتفها ..
فعمر يقتل حلم عليا في مطمع التسيد والحكم ...
ومعاوية يذبح فينا حسينا ويزهق تجدد المشروع ..
وهكذا يستمر النزيف الفكري ويجدد التهييج الإنتقامي وطعمه العاطفة الجاهلة ..
وأفظع ما في مشروع الموت القديم هذا أنه أُلبس ثوب القداسة والولاية والوصية ..
تبا لمطامع عليا وعمرا وحسينا ومعاوية وعلى شخوصهما الرضوان والسلام ..
واللعنة على من يجد في خلاف عتيق طعما لمشروعه ..
لنفك قداسة الخلاف ولندع لمطامعنا تنفسها الطبيعي ونبرئ ساحة الرجال من نزواتنا ومشاريعنا وننزه السماء من دنس الأرض ...
يا هؤلاء دعوا للموتى موتهم وللنشد لحياتنا سبلها ..
رأي ...
برأيي يجب أن تملئ القناديل كل الدولة ومرافقها ...
وان يلغى الجهازين العسكري والأمني ... ويقال الموظفين المدنيين .. وبدون رواتب طبعا .. ويستبدل حتما بالقناديل المسرجة وطلاب المسيرة المباركة وجيش الحسين المنتقم ..
أما أعداء الله من ناصر أو أيد أو قاتل في صف ثورة سبتمبر يجب أن يعودوا رعية في أملاك الإمام المستعادة .. ويرسلوا حق بيت المال للورثة ..
أما هادي الضعف فيجب أن يزج به في السجن في قلعة لوحده كأقل جزاء ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
