
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

ألف وأربعمائة وعقود من السنين مرت منذ خلاف دار ...
شخصان أو أشخاص كانوا غارقين بمطامع الدنيا فالبسوا خلافاتهم قدسية الدين ... وغرسوا في أنسالهم جينات الثأر والدماء .. وما زال هذا الجين حيا يقتات من أرواح يسكنها .. ينتهك من العقل فكره ومن الإنسان رشده ويحيي فقط شهوة الانتقام ..
وهكذا يتناسل الحقد مواليد تعد عمرها وتحمل في أياديها حتفها ..
فعمر يقتل حلم عليا في مطمع التسيد والحكم ...
ومعاوية يذبح فينا حسينا ويزهق تجدد المشروع ..
وهكذا يستمر النزيف الفكري ويجدد التهييج الإنتقامي وطعمه العاطفة الجاهلة ..
وأفظع ما في مشروع الموت القديم هذا أنه أُلبس ثوب القداسة والولاية والوصية ..
تبا لمطامع عليا وعمرا وحسينا ومعاوية وعلى شخوصهما الرضوان والسلام ..
واللعنة على من يجد في خلاف عتيق طعما لمشروعه ..
لنفك قداسة الخلاف ولندع لمطامعنا تنفسها الطبيعي ونبرئ ساحة الرجال من نزواتنا ومشاريعنا وننزه السماء من دنس الأرض ...
يا هؤلاء دعوا للموتى موتهم وللنشد لحياتنا سبلها ..
رأي ...
برأيي يجب أن تملئ القناديل كل الدولة ومرافقها ...
وان يلغى الجهازين العسكري والأمني ... ويقال الموظفين المدنيين .. وبدون رواتب طبعا .. ويستبدل حتما بالقناديل المسرجة وطلاب المسيرة المباركة وجيش الحسين المنتقم ..
أما أعداء الله من ناصر أو أيد أو قاتل في صف ثورة سبتمبر يجب أن يعودوا رعية في أملاك الإمام المستعادة .. ويرسلوا حق بيت المال للورثة ..
أما هادي الضعف فيجب أن يزج به في السجن في قلعة لوحده كأقل جزاء ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
