- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

الدولة التي أماتوها تحاول القول: لست ميتة وإن كنت أبدو كذلك.. هي تذكّر الراصدين بالكاتب الدنمركي الهزيل الذي كان يرفع لوحة داخل غرفته في أحد البنسيونات "لست ميتاً".
• وقادة الأحزاب الذين لعبوا مع الشعب "الاستغماية" أفرطوا في استحضار حكاية أهل بيزنطة عندما غرقوا في السفسطة حتى اكتشفوا أن مكانهم الطبيعي خارج أسوار التأثير.
• أمام تلك القيادات العاجزة المعتزلة والباقية في حالة موت سريري، لا يمكن القول إلا أن الشعب بقواعد هذه الأحزاب أصحاب مظلومية وهم يرون مثابرة سرّاق الحقيقة على إقناعنا بأن فاقدي البوصلة يستطيعون إنجاز حوار ليفشلوا كما فشلوا في انتهازية ركوب موجة الربيع ليستمطروا ملامح ثورة 2011م..
• مظلومون ومغرر بنا ونحن نصدق بأن كشوفات مؤتمر الحوار يمكن أن تنجز المعجزة اليمنية التي بشرنا بها جمال بنعمر، فإذا بها مجرد مسخرة تشرف عليها سياسات مجاميع سياسية تذكرك بالشغب المؤذي الذي تفتعله (مطحسة للرباح).
• لقد بارك الشعب شتى صور وأشكال الحوار فوق الطاولة وتحت الطاولة.. في الضوء وفي العتمة.. أمام الأضواء وفي الخفاء.. لكنهم في كل مرة كانوا يفشلون ويؤكدون أن فاقد الشيء لا يعطيه وأن ثورة وقودها الأحقاد والسرّاق خارج قواعد القدوة والنبل مآلها الفشل.
• لم يكن ركوب موجة 2011 إلا الانقلاب، ولم يكن لكشف الهاربين من سفينة صالح إلى سفينة هادي إلا الانكشاف داخل بركة الماء فلا الماء ستر وغطى ولا الملابس واصلت دور ما قبل الخلع.
• وجاءت المبادرة والحوار والمخرجات لتحمل نفس بذور التفكير المشوّه والمآلات الفاسدة التي هيأت لاقتحام العاصمة بصورة لم يكن مع المعنيين بالدفاع عنها من قضية سوى الهروب بمنجز الأسلحة الشخصية، ولم يكن مع المبادرة والمخرجات والظهور المكشوفة العارية إلا التسليم باتفاق السلم والشراكة الذي سرعان ما أصبح هو الآخر عرضة للتسويف عند طرح تنفيذ نقاطه الأربع.
• وهناك في الموفنبيك عاودت قوى الخذلان هوايتها في حوار المماطلة في الفندق والتحريض في الشارع وانسحاب الناصري كمبرر لأن يعلق البقية مشاركتهم سعياً للتسويف وإطالة أمد الفراغ.. وما فات العاطلون والفاشلون بالوراثة أن في المحيط القريب والبعيد من استطاع سحب البساط والغطاء تحت شعار طفح الكيل من حوار يستعد الشعب فيه لارتداء ملابسه لكن مهندس الحلاقين يتمترس في إبقاء الشعب في الفانلة العلّاقي، وبنصف ذقن.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
