- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

كانت فاجعة صحا السعوديون عليها فجر الاثنين، حين استهدفت الحدود السعودية بعناصر من تنظيم «داعش» ذهب على أثرها ثلاثة من رجال الأمن، وقتل أهل الإجرام بعد حصارهم، وكان أحدهم قد فجر نفسه رافضا الاستسلام.
الحادثة تشكل نجاحا للقوات الأمنية السعودية، فتهديدات التنظيم الإرهابي التي انطلقت طوال السنتين الماضيتين لم تطبق واقعا، ولم تنجز من مشاريعها وبرامجها شيئا، والتنظيم لا يشكل إحراجا للسعودية، بل القوات قادرة ومبادرة في اجتثاث هذا التنظيم من جذره.
الحادثة برغم الخسائر البشرية على مستوى رجال الأمن الشهداء، بيد أنها من ناحية أخرى تعتبر نجاحا للقوات الأمنية، ذلك أنها صدت هذا التسلل الخطير على حدود دولة مثل العراق، تربطنا بها أكثر من ألف كيلو، وعليه فإن محاولة الشفقة على السعودية ليست بمحلها، فالعملية إنجاز أمني، وليست كسبا داعشيا.
الغريب أن هناك محاولة لـ «التسييس» لقصة داعش، قرأت لأحد الفضلاء أنه ومن أجل محاربة الإرهاب يجب الاتكاء على ثلاثة أركان هي: الإصلاح السياسي، والفكري، والديني!
بالتأكيد أن الإصلاح الديني والفكري من بدهيات الحديث عن الإرهاب، غير أن إقحام الموضوع السياسي في حادثة «عرعر» لا مبرر له على الإطلاق، مهما حاولنا البحث عن صيغ يمكن أن نحسن بها الظن تجاه هذه المقولة، إذ أن النظام السياسي السعودي ريادي بالمحاربة للإرهاب، وهو الداعم الأساسي لبرامج الأمم المتحدة في الحرب على الإرهاب، وشريك في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، وفوق ذلك لديه أنجح تجربة في القضاء على تنظيم القاعدة بالمنطقة.
السعودية هي الدولة الوحيدة التي أعلنت باطمئنان تام القضاء على تنظيم القاعدة قضاء تاما، وهذا لا يعني بالطبع عدم وجود أفراد منتمين ومطلوبين، لكن أعني بالدقة «القضاء على التنظيم». بينما دول أخرى لا تستطيع أن تنجز مثل ذلك الفتح الأمني الكبير.
لا علاقة للسياسي بالحدث الإرهابي، فاعفونا من حججكم المتهاوية رحمكم الله.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
