
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

ما الفرق بين من قتل أطفال رداع، ومن جلب أطفال صعدة ليُقتلوا في رداع؟..
لا فرق؛ الأول جاء فكره من "تورا بورا"، والثاني جاء فكره من هضبة فارس، وفرق كبير بين الفكر العظيم الذي خرج من "غار حراء" في مكة، والأفكار الظلامية التي خرجت من كهوف تورا بورا وكهوف فارس.
رحمة الله عليكم أهل رداع شيوخاً ونساء وأطفالاً.. رحمة الله عليكم أهل صعدة شيوخاً وأطفالاً ونساء.. الكل ضحايا زعماء دينيين كذابين نصبوا أنفسهم نواباً لله، وتكلموا باسمه..
وادعوا انتساباً لمحمد الذي كانت لديه أخلاق الفرسان التي خلت منها أفعال قتلة الأطفال.
القاعدة هي وريث ذلك "الخارجي" القديم الذي يرى أن قتال المسلمين "المرتدين في نظره" مقدم على قتال غيرهم ، والحوثي هو وريث ذلك الإمام الذي أثخن في اليمنيين القتل، فسأله أحد العلماء من حاشيته على سبيل النصح: "أما تخشى أن يحاسبك الله في الدماء التي سفكت؟ فرد عليه بقوله: لا والله، ولكني أخشى أن يحاسبني في الدماء التي لم أسفك".
هؤلاء هم قتلة الأطفال الخارجون من علب التاريخ وظلام العصور.. لهم الخزي والعار..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
