- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

زميل دراستي في كلية الإعلام و أحد أكاديميي جامعة صنعاء شادي خصروف يصبح أول من يسمح له بدخول حديقة 11 فبراير أو 21 مارس أو 21 سبتمبر , ليس المهم الإسم أو التاريخ , ولكن المهم أن شادي في الحديقة ليس بصفته مندوباً عن المسيرة السلمية المطالبة بإخلاء مكان الحديقة و الإطلاع على التحضيرات لذلك بعد نشر خبر في الصفحة الأولى لصحيفة الثورة الرسمية عفواً أقصد الخاصة في عدد اليوم السبت يفيد بنية الميليشيا تسليم الفرقة لأمانة العاصمة , و لكن بصفته معتقلاً قسرياً في إحدى زوايا المعسكر التدريبي للميليشيا المباركة المنادية قبل الفتح المبين بتطبيق مخرجات الحوار الوطني و الحريات و إلغاء الجرعة وغير ذلك من المواضيع التي أظن الكثيرين منكم قد نسيها وكان ذلك النسيان مفتاح المرور قديما وحديثا لكل الفاتحين .
بالتأكيد خضع الزميل شادي خصروف للتحقيق للوصول إلى علاقته بامريكا واسرائيل و تهديد المسيرة القراّنية المباركته و روابطه مع داعش والموساد , وربما يظهر شادي في قناة المسيرة مساء الغد يعترف بأنه من قام بالعملية الإنتحارية في الحديدة , وأن تلك كانت العملية الانتحارية العاشرة التي يقوم بها منذ إلتحاقه بتنظيم بوكو حرام , و إن عجز المحقق عن الحصول على أي إعتراف و تأكد له براءة شادي من كل التهم الموجهة إليه و اّخرها تهمة التخابر مع حماس فسيتم تهديده للحصول منه على تعهد خطي يفيد بموافقته على عدم المشاركة في أي مسيرة تالية , و وكذا التعهد بحسن السيرة والسلوك والمواظبة في الفترة القادمة .
شادي لمن لا يعرفه , شخص عادي مفعم بالحماس و محبة الوطن , هادئ و مسالم و ابتسامته لا تفارق ظله , متفوق في دراسته و عمله , لكن مشكلته ربما كانت هذا اليوم إلقائه خطبة أو كلمة معدة بشكل جيد كالعادة , وبصياغة لم يفهمها الأنصار و ظنوا أن كلمته فيها ما يعادي السامية أو يهدد الوحدة الوطنية , و ينذر بتحويل مقيمي وقاطني الحديقة وجامعة الإيمان إلى باحثين عن مأوى أو سكن بالإيجار .
قلتها مراراً لن يتم تسليم شئ , سواء كان ذلك منشأة أو حديقة أو مدينة بأكملها , قد تحدث مراوغة أو وعود أو ماشابه ذلك , لكن الواقع لن يتغير قبل تغيير خارطة القوة بشكل كامل , لكن ليس هذا موضوعنا هنا وفي هذا المقال .
موضوعنا اليوم , شادي , ولذا أقول لسماحة السيد , لم نعد نريد فلسطين 48 , عفواً أقصد لم نعد نريد تسليمك وإخلاء الحديقة , نريد فقط .. إخلاء سبيل شادي , و بعدها .. نحن أيضا سنتعلم منك أن نراوغ و نعود من جديد إلى بوابة الحديقة ومعنا ..شادي
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
