
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أعلنت خلال الأيام السابقة مبادرة جميلة و تحرك إيجابي يتضمن القيام بمسيرة تنطلق من ساحة التغيير بجامعة صنعاء و تنتهي أمام بوابة مقر الفرقة بهدف المطالبة بإخلائها من الميليشيات المسلحة وتسليمها للدولة لإنشاء حديقة 21 مارس بحسب قرار جمهوري سابق , و حُدد موعد المسيرة المباركة صبيحة هذا اليوم السبت الموافق لثلاثة أشهر مضت على إحتلال الأنصار للفرقة وتحويلها إلى معسكر تدريبي للميليشيا .
في إستباق واضح للمسيرة والتظاهرة السلمية الرائعة , و بهدف إلغائها و عدم إقامتها , بثت قناة المسيرة قبل بضع ساعات بشئ له صلة بالمعسكر الميليشاوي و أعلنت موضوعاً له صلة بإسم الحديقة , وكذا الخبر الأهم الذي تضمن دعوة الدولة لإستلام مقر الحديقة المزمع انشائها ببركة سماحة السيد ودعاء الوالدين .
المشكلة هنا , وفي مواضع أخرى كثيرة , إستمرار وإصرار بلورة جماعة الحوثي على الإيمان بإنحصار وجود العقل والتفكير لديها , و تعميم النظرة للجميع بقصر النظر و البصيرة , وكذا إستمرار محاولات التمويه والمراوغة تحت يقين لديها أنها تلعب بذكاء حاد لا يستطيع أحد كشف حقيقة شئ اخر .
في جامعة صنعاء, وبعد مسيرات متواصلة للطلبة والطالبات رافضة لتواجد الميليشيات في الحرم الجامعي , تم تعميم خبر إنسحاب الميليشيا وموافقتهم على تسليم الجامعة , واعقب ذلك سعي الجامعة للتعاقد مع شركة أمنية خاصة , و بعد ذلك , تفأجأ من لم يستوعب بعد مسيرة الأنصار بعودتهم من جديد , بعد فاصل قصير من المراوغة المباركة , وأيضا هنا في موضوع مقر الفرقة فما تم إعلانه ليس سوى فاصل اّخر للمراوغة وكسب مزيد من الوقت للتقدم خطوات إلى الأمام .
من دماج وحتى سواحل الحديدة وجبال رداع ومرورا بعمران والعاصمة ومحيطها و ذمار وإب وانتهاء بحجة والمحويت , وخلال شهور وسنوات ماضية , لم تقم الميليشيا بالإستيلاء على منشاّة أو مسجد أو مدينة وأعادتها مرة أخرى إلى سيادة الدولة , وهذا كافيا وحده لمعرفة ملامح الصورة.
وحده , الحراك السلمي و المظاهرات الرافضة و المنشورات والصور و الأخبار التي تكشف الحقيقة , وتوضح صورة الميليشيا لدى الداخل والخارج من تزعج مسيرة الأنصار و تقلق مشروع الكارثة , و تفضح المراوغة و تناقض الأفعال مع الأقوال والشعارات , ولذا علينا إستيعاب الحقيقة وإستغلال منافذ الوصول الى الهدف بعيداُ عن مراوغات لن تجد مكاناً لها بعد ذلك.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
