- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

ينشط رئيس مجلس القيادة الرئاسي ضمن عمل متواصل لإعادة تنظيم الملف اليمني بما يضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية في الداخل وإعادة الاعتبار للقضية اليمنية خارجياً .
نعتقد أن أقرب الطرق للوصول إلى إعادة ترتيب الملف داخلياً هو طريق التواصل مع الفاعلين والمؤثرين الخارجيين، كونهم الداعمين سواءً مالياً أو لوجستياً، وبالتالي سيكون من الصعب أن تعيد تنظيم المشهد داخلياً طالما والمخرجين لهذا المشهد هم الداعمين الخارجيين، والذي تشكل في اليمن منذ بداية العقد الماضي هو دخول قوى خارجية مؤثرة في المشهد اليمني، ومع تعدد المؤثرين واللاعبين الخارجيين كان هناك قوى محلية فاعلة ومؤثرة تستمد نفوذها من الدعم الخارجي وتنفذ أجندة تتقارب مع توجهات الداعم.
يختصر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الطريق والوقت في سبيل إقناع الداعمين الخارجيين بحتمية تغير المشهد داخلياً لضمان تحقيق المصلحة الوطنية أولاً مع إمكانية ضمان مصالح الخارج وفقاً لشروط جديدة وعقد جديد.
ندرك جيداً أن كل نشاط خارجي مهما طالت مدته هو وضع طارئ لن يستمر طويلاً، وفي المقابل تمضي خطة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في الداخل بشكل متوازي مع النشاط الخارجي، ويمكن الآن إعادة تقييم مستوى الإنجاز من خلال متابعة أنشطة مؤسسات الدولة بكل تقسيماتها، بدءً بمنظومة القضاء مروراً بالدفاع والمالية العامة للدولة والسياسة النقدية وصولاً إلى أنشطة المحليات في كل مستوياتها.
لقد عانينا طوال عقد كامل من حالة تيه وغياب للرؤية وكنا مع ذلك نواصل الصبر لقناعتنا بأن ما تم هو أفضل المتاح، ولم يكن لدينا الرغبة في إعادة تقييم وحساب للفرصة البديلة أو محاولة قياس حجم الفرصة الضائعة وهي قياسات مهمة لتقييم أي مشروع أو عمل , وأدركنا الآن أن قيمة الفرصة الضائعة كانت كبيرة والفاتورة ثمنها ضياع عشر سنوات من عمرنا .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
