- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»

ينشط رئيس مجلس القيادة الرئاسي ضمن عمل متواصل لإعادة تنظيم الملف اليمني بما يضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية في الداخل وإعادة الاعتبار للقضية اليمنية خارجياً .
نعتقد أن أقرب الطرق للوصول إلى إعادة ترتيب الملف داخلياً هو طريق التواصل مع الفاعلين والمؤثرين الخارجيين، كونهم الداعمين سواءً مالياً أو لوجستياً، وبالتالي سيكون من الصعب أن تعيد تنظيم المشهد داخلياً طالما والمخرجين لهذا المشهد هم الداعمين الخارجيين، والذي تشكل في اليمن منذ بداية العقد الماضي هو دخول قوى خارجية مؤثرة في المشهد اليمني، ومع تعدد المؤثرين واللاعبين الخارجيين كان هناك قوى محلية فاعلة ومؤثرة تستمد نفوذها من الدعم الخارجي وتنفذ أجندة تتقارب مع توجهات الداعم.
يختصر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الطريق والوقت في سبيل إقناع الداعمين الخارجيين بحتمية تغير المشهد داخلياً لضمان تحقيق المصلحة الوطنية أولاً مع إمكانية ضمان مصالح الخارج وفقاً لشروط جديدة وعقد جديد.
ندرك جيداً أن كل نشاط خارجي مهما طالت مدته هو وضع طارئ لن يستمر طويلاً، وفي المقابل تمضي خطة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في الداخل بشكل متوازي مع النشاط الخارجي، ويمكن الآن إعادة تقييم مستوى الإنجاز من خلال متابعة أنشطة مؤسسات الدولة بكل تقسيماتها، بدءً بمنظومة القضاء مروراً بالدفاع والمالية العامة للدولة والسياسة النقدية وصولاً إلى أنشطة المحليات في كل مستوياتها.
لقد عانينا طوال عقد كامل من حالة تيه وغياب للرؤية وكنا مع ذلك نواصل الصبر لقناعتنا بأن ما تم هو أفضل المتاح، ولم يكن لدينا الرغبة في إعادة تقييم وحساب للفرصة البديلة أو محاولة قياس حجم الفرصة الضائعة وهي قياسات مهمة لتقييم أي مشروع أو عمل , وأدركنا الآن أن قيمة الفرصة الضائعة كانت كبيرة والفاتورة ثمنها ضياع عشر سنوات من عمرنا .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
