- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في ظل غياب الحكومة اليمنية والجهات الرسمية أو الممثلة لليمنيين كالجالية ونقابات طلابية ومنظمات إنسانية تعمل في السودان باسم اليمنيين، أصبح المواطن اليمني لا يملك سوى قيمة تذكرة السفر، وفقد المأوى بسبب الفنادق ذات التكلفة الباهضة.
هناك العديد من اليمنيين وأسر يمنية وصلت السودان بهدف السفر إلى دول أخرى أو العودة إلى اليمن (ترانزيت)، وأخرى توقفت من أعمالها، أو طلبة انجزوا دراستهم ولم يبقى أمامهم سوى العودة إلى بلدهم أو العودة إلى دول استقرارهم فيها.
اليمنيون في السودان، يعانو من صعوبات جمة، فلا سفير يفيدهم، ولا مسئول يعينيهم، ونتيجة لذلك لم يعد لهم أي خيارات التي انعدمت تمامًا، حتى المال الذي من خلاله يسد رمق جوعهم نفد من جيوبهم.
أنا لا أملك لكم أي شيء ولن استطيع تقديم أي شيء أول أعمل أي شي لكم، كل هذه العبارات تتردد على مسامع اليمنيين من قبل السفارة الممثلة للحكومة الغائبة عن رعاياها، مع أن كل الدول العربية المجاورة أعادت رعاياها، عدى اليمن.
اليمني في السودان يتحمل كل هذه الآعباء والمعاناة، ولكنه يطالب الجهات الرسمية بالموافقة على إعادته إلى وطنه وتكاليفه الشخصية مع تكاليف الحجر الصحي.
بمعنى أن كل شخص في السودان يرغب بالعودة إلى اليمن لا ينتظر يد العون من احد في تكاليف نقله او تكاليف الحجر الصحي، فما المانع من الموافقة على استقبال الرعايا اليمنيين وعودتهم إلى وطنهم.
اليمني في السودان يعاني جميع الظروف نظرا لغياب الموسسات والمنظمات الإنسانية وكذلك الجهات الرسمية وسوء التعامل من كلاهما.
وهناك الحالات المتضررة جدا أصبح المريض لا يتمكن من الحصول على العلاج أو على الأقل "المضاد الحيوي"، حتى وصل الحال إلى وفاة اكاديمي يمني نظرا لغياب كل المعنيين وضعف الخدمات الطبية.
نأمل من الجهات الإعلامية الاهتمام البالغ في تجسيد هذه اللوحة الماساوية والتاريخية للعالم.
و هذا ماظهر وانكشف أمام بعضنا.. أما ماخفي فهو أعظم واشد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
