- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

مع فصل الدين عن الدولة لا عن المجتمع؛ فالدين وفِي الحد الأدنى جزء من قيم المجتمع ومنظومته الثقافية؛ وبالتالي على الجميع احترامه بغض النظر عن تباين وجهات النظر فيه؛ المبالغة في الحرب على الدين تأتي بنتائج عكسية وتعزز التطرّف؛ ومن يعادي الدين والتدين متطرف من زاوية أخرى.
نهضت أوربا وأمريكا ولم يتخلّوا عن مسيحيتهم ولا عن مذاهبهم؛ أوجدوا معادلة تحفظ الدين والمذاهب كطريقة تعبد ونمط حياة لمن يقتنع بها؛ وبنوا الدولة ومؤسساتها وقوانينها بمعزل عن المذاهب والأديان؛ ومن هنا بدأت المواطنة المتساوية والتي لا توجد الا في دول تفصل بين الدين والدولة.
دول اوربا وأمريكا علمانية؛ ومع ذلك تسعى وبكل قوة حتى العسكرية في أحيان كثيرة لنشر الدين المسيحي مع ان الكثير من قادتها لا يؤمنون بالمسيحية كدين الهي لكنهم يعتبرون المسيحية نمط ثقافي يسعون لنشره كما تنتشر مطاعم البيتزا والكي اف سي بغرض السيطرة على المجتمعات لتكون تابعة لهم.
وكما نطالب باحترام قناعات العلماني واليساري والليبرالي والملحد واصحاب الديانات الأخرى يجب أن نحترم الملتزمين بالإسلام شكلاً ومضموناً وان لا نسخر منهم؛ فثقافة القبول بالآخر لا تتجزأ وطالما لا يأتيك ضرر من متدين فلا يحق لك الاعتراض على نمط حياته ولا مظهره ولا السخرية من قناعاته.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
