- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

انتظرت السفير البريطاني سايمون شركليف أمام منزلي بالعاصمة الأردنية عمان، متوقع وصوله بموكب من سيارتين على الأقل، لكن المفاجئة أنه وصل مع مترجمه الخاص على سيارة تاكسي، سألته عن السبب، أجاب أن المملكة المتحدة لا تملك الأموال الكافية لتنفق ببذخ على سفرائها، فقلت له: (حكومتكم تملك الكثير من الأموال، لكن أخلاقكم والقيم التي تربيتم عليها تمنعكم من الاسراف، وهنا تكمن عظمة بريطانيا).
تذكرت حادثة مماثلة قبل سنوات، مع سفيرة بريطانيا السابقة في صنعاء، جين ماريوت، فعند سفرها الى لندن حجزت مقعد في الدرجة العادية، فيما كان أحد مرافقي الرئيس هادي في حينه حاجز أغلب مقاعد الدرجة الأولى له ولأفراد أسرته، وهو مجرد مرافق لا غير، ولهذا اليمن في ذيل كل القوائم.
بإمكان السفير أن يعيش في بحبوحة، وأن يحيط نفسه بالكثير من المظاهر، ويمكنه اقناع حكومته بأهمية ذلك وبأن هناك دواعي أمنية أو ما شابه، ولن تمانع حكومته من الانفاق على تحركات سفيرها مهما بلغت الميزانية، لكن هناك دافع داخلي وضمير حي لدى السفير سايمون وقبله السفيرة جين ماريوت، وهذا هو ما يدفعهم الى التقليل من النفقات، احتراماً لأنفسهم ولدافع الضرائب البريطاني، الذي يتوقع من حكومته والموظفين الرسميين أن يُحسنوا إنفاق أموال الضرائب.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
