- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

انتظرت السفير البريطاني سايمون شركليف أمام منزلي بالعاصمة الأردنية عمان، متوقع وصوله بموكب من سيارتين على الأقل، لكن المفاجئة أنه وصل مع مترجمه الخاص على سيارة تاكسي، سألته عن السبب، أجاب أن المملكة المتحدة لا تملك الأموال الكافية لتنفق ببذخ على سفرائها، فقلت له: (حكومتكم تملك الكثير من الأموال، لكن أخلاقكم والقيم التي تربيتم عليها تمنعكم من الاسراف، وهنا تكمن عظمة بريطانيا).
تذكرت حادثة مماثلة قبل سنوات، مع سفيرة بريطانيا السابقة في صنعاء، جين ماريوت، فعند سفرها الى لندن حجزت مقعد في الدرجة العادية، فيما كان أحد مرافقي الرئيس هادي في حينه حاجز أغلب مقاعد الدرجة الأولى له ولأفراد أسرته، وهو مجرد مرافق لا غير، ولهذا اليمن في ذيل كل القوائم.
بإمكان السفير أن يعيش في بحبوحة، وأن يحيط نفسه بالكثير من المظاهر، ويمكنه اقناع حكومته بأهمية ذلك وبأن هناك دواعي أمنية أو ما شابه، ولن تمانع حكومته من الانفاق على تحركات سفيرها مهما بلغت الميزانية، لكن هناك دافع داخلي وضمير حي لدى السفير سايمون وقبله السفيرة جين ماريوت، وهذا هو ما يدفعهم الى التقليل من النفقات، احتراماً لأنفسهم ولدافع الضرائب البريطاني، الذي يتوقع من حكومته والموظفين الرسميين أن يُحسنوا إنفاق أموال الضرائب.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
