- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
حاجة فلسطينية وليس نقطة في صراع المحاور
قرار ناضج من " حماس " بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة القطاع ودعوة الحكومة الفلسطينية إلى غزة لإدارتها والدعوة لإنتخابات عامة وبدء الحوار الفلسطيني بعد إزالة الإنقسام.
وإن أختلفت التفاصيل ، حماس تقول أن حركة النهضة التونسية ليست الوحيدة القادرة بنضج قيادتها على إستيعاب المناخ الإقليمي والعالمي ، وإخراج القضية الفلسطينية من دائرة الإستهداف تحت تأثير موجة إستئصال الإخوان.
والأهم أن الإنقسام الفلسطيني كان خطأً إستراتيجياً تتحمل المسؤولية الأكبر فيه حركة حماس أياً كانت المبررات أو التقييمات لحركة فتح والسلطة الفلسطينية آنذاك قبل فرض سيطرة الحركة على القطاع ، وتخلق كيانين إداريين وسياسيين على أرض الواقع منذ ذلك الحين ضمنيا الإنقسام الفلسطيني غذته إنقسامات الإقليم ومحاوره ، غير أن التوحد الذي يلوح في الأفق مع قرار حماس والإستئناف المنتظر للحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية للإشراف على الإنتخابات يمكن أن يستخدم بدوره في إطار صراع المحاور الإقليمية ، وهو صراع أكثر حدة وأكثر تأججاً على أكثر من مستوى ، إذا لم تتعاطى معه الأطراف الفلسطينية " فتح وحماس " كحاجة داخلية أولا وأخيرا ، لا كحاجة إقليمية ضمن محاور تعبأ كل دبلوماسيتها وحضورها لتسجيل النقاط في سجال إعلامي وسياسي ضمن صراع يمتد على المنطقة كلها من الرياض إلى طهران والقاهرة وأبوظبي والدوحة إلى بيروت ودمشق وتركيا ..
إزالة الإنقسام حاجة فلسطينية ونجاح لحركتها السياسية أكثر من كونه نجاحا لدبلوماسية القاهرة وتوجهات المحور الإقليمي المعادي للإخوان والممتد من الرياض إلى القاهرة. نجاح دبلوماسية القاهرة لن يكون له معنى دون أن تكون القضية الفلسطينية هي محركها ودافعها في هذا المسار ، وأن تتحرر ، على الأقل في هذه الساحة الجامعة للمزاج العربي كله ، من سجالات صراع المحاور ، وصبيانيتها الدعائية تحديدا التي حولت إتجاهها منذ 2011 لتغدو " ثورة مضادة " في مواجهة الربيع العربي ، وصولاً إلى قطر التي أصبحت في سيل هذا السجال الإعلامي والسياسي المحموم العدو رقم واحد ، وهو تصدُر قذف بكل " التناقضات " الأخرى إلى الهامش
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر