- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

اوروبا ليست جاهزة لانقاذك ، قد تتعشى في لندن فاصوليا بالبيض وتنام دون تلفزيون حتى
اعرف اناسا كانوا في صنعاء افضل حالا مما هم عليه الان حتى في جنيف، هذا ليس حسدا او شكلا من التقليل من شأن العواصم ، لكنه يبدو من ملامحهم وهم يلتقطون صور سيلفي وخلفهم مبان والى جوارهم اشياء ليس من بينها المرح، يقول صديق مبتكر انه عندما وصل موسكو لم يكن اي من احلامه الروسية في انتظاره، وانه امضى ليلته الاولى هناك رفقة مجموعة من الطلبة في غرفة فانتابته كل خيبات القسم الداخلي، لا احد يعرف مبنى الاغروف ولا عرض في البلشواي ولا اي اشارة لمعطف غوغول او للاخوة كارامازوف.
وانت في صنعاء بوسعك ان تشم رائحة السهب الروسي وقد يبدو لك جليد موسكو حميما بعض الشي او انه حميم بافراط من كونه الجليد الذي مر به ابطال روايات ديستويفسكي ، حتى انه شخصيا كان يبتسم لك من عزلته وهو يكتب المقامر او الجريمة والعقاب، عوالم الفن حميمة حتى وهي تقدم عرضا بالدم والساطور، الجليد فقط ينتظرك في موسكو وفتيات البحر الاسود منشغلات في دبي ، يمكنك التفكير بكذبة عن البلشواي والتقط لنفسك صورة سيلفي مع الجليد.
بالنسبة لي فلقد اجهز جلال الصلاحي البارحة على اخر اوهامي الامريكية ، اخبرني انه ما من امكانية للتجول بين الولايات وامضاء الليالي في نزل ، ذلك انه لا احد سيمول هذا التجوال واضاف :مابش لوليتا تستأجر عند امها غرفة وتكتب عنها رواية.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
