- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

انقطع حبل الصبر وبلغ السيل الزبى وطال الانتظار لاعتماد موازنة محافظة إب من قبل الحكومة الشرعية لكي تسهم في انقاذ كوادر الشرعية وقياداتها واعلاميها في إب من معاناة طويلة يعانونها منذ وطأة اقدام الانقلاب الحوثي على تراب محافظتهم ، فالمشرد والمختطف والمختفي والملاحق من انصار الشرعية ورجالها في إب ينتظرون متى ستشفق حكومة الشرعية وتمد لهم يد العون حتى ولو كان ذلك في توفير لقمة عيش لهم ولاسرهم التي يعولونها .
قبل ايام التقى رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر بمحافظ محافظة إب اللواء عبدالوهاب الوائلي وصرح بن دغر ان الحكومة مستعدة لدعم معركة تحرير إب ، ولكن ذلك التصريح لم نعد نثق به لأننا وجدنا الحكومة الشرعية لم تعتمد موازنة للمحافظة تساهم في انقاذ رجال الشرعية وكوادرها فكيف لها ان تتحرر محافظة بأكملها وهي من عجزت عن توفير الاساسيات التي قبلها ، ولا تستطيع المبادئ ان تعمل وتحتها بطون خاوية .
محافظة إب لها تضحيات كبيرة ، ولكن هناك اهمال لها من قبل الدولة الشرعية ، بل ان هناك محسوبيات وشللية وتهميش واستحواذ في التعيينات وغيرها ، ولا اريد ان اتطرق لهذا الموضوع بشكل مفصل وساضطر لذلك في حالة ان لم يتم المعالجة والتصحيح .
هل تصدقوا ان قيادات إب عجزوا عن رعاية مركز اعلامي للمقاومة ، والسبب عقليات القيادة المتمثلة في المجلس العسكري من قبل والتي جاءت بعد ذلك ، فتلك العقليات التي لا اعرف اهمية الاعلام ودوره تعتبر عقليات ضيقة غير مؤهلة ، مع العلم ان رعاية المركز الاعلامي وكوادره لن تتجاوز المصاريف اليومية التي ينفقها اي قيادي له ولمرافقيه ، فكيف لقيادة عجزت عن رعاية مركز اعلامي ان تنجح في رعاية محافظة بأكملها ، لا اعتقد نجاحها في ذلك !
اتمنى من الحكومة الشرعية سرعة اعتماد موازنة محافظة إب ومعالجة اوضاع كل انصار الشرعية الذين يعانون معاناة الاختطاف والتشريد والملاحقة وغير ذلك من انواع المعاناة ، مالم فالسكوت عن مطالبة الجهات المعنية بذلك وتحميلها المسؤولية هي الجريمة بحد ذاتها ..... تفاصيل اكثر في مقال قادم .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
