- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

صديقي الحبيب صرخ في وجهي:" أنت خائن وعميل للأردن"، ثم أغلق نافذة سيارته في وجهي وذهب..
ذهب بعيداً بينما بقيت أتأمل ثقافة التخوين، التي اُبتلينا بها، وهي تتسلل بين أدخنة السيارات واللوحات المصلوبة على جدران عاصمتنا المغتصبة.
حاولت الاتصال بصديقي غير أنه لم يجب، يبدو أنه رأى رقم هاتفي فولى وجهه بعيداً حتى لا يراني أنهض من شاشة جواله!!
يا إلهي، ألأني حمّلت هادي وحكومته المسئولية الكاملة عمَّا يحدث في مطار عمّان، وطالبتهم بسرعة التحرك لمعالجة قضايا اليمنيين العالقين في المطارات، أصبحت خائنا وعميلا؟.. يالهذه المرحلة المشئومة!!
ليذهب هادي ونائبه وحكومته الكسيحة إلى الجحيم، ومعهم زعيم الكوارث وسيد الدمار، وليبقى الحب الذي نحمله لهذا الوطن الغالي، بعيداً عن المزايدات والمصطلحات التي لم تعد ذات جدوى..
ولتعلم يا صديقي أن بيني والمملكة الأردنية الهاشمية حبالاً عشقية متينة لا يعي كنهها الكثيرون, ولعلك واحد منهم، بيد أن ذلك العشق لا يمس المبادئ الوطنية ولا ينتقص منها، هي علاقة روحية محضة تفتقت على إثرها أزاهير نبضي وسقاها النشاما بالحب المعتق بالأصالة والطهر.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
