- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
السبت 17 مايو 2025 آخر تحديث: الجمعة 9 مايو 2025

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟
محمد جميح
قطة في بيت النبي
2016/02/22
الساعة 18:12

ما أعجبتني شخصية في التاريخ كما أدهشتني شخصية النبي محمد عليه السلام...
طراز مدهش من الرجال...
يخرج دائماً من تحت الركام مبتسماً...
يبشر أصحابه بقصور الشام وفارس وصنعاء، وهو تحت الحصار...
لا يفقد الأمل، وفي الوقت ذاته لا يفقد البوصلة...
يبتسم وهو في قلب المعركة...
وإذا أحرز النصر سجد تواضعاً...
كان يوم دخوله مكة مشهداً مهيبياً...
جيوشه تتدفق كالبحر من كل الجهات على المدينة التي طرده أهلها...
وفي ذلك اليوم لم يرفع عينه عن سنام بعيره تواضعاًً...
قائد استثنائي...
أتذكر في طفولتي خطيبنا في مسجد القرية...
كان يقول عن النبي بلهجة بدوية: "هو من حمران العيون صلى الله عليه وسلم"...
أما أنا فأتخيل دائماً هذا الرجل العظيم، وهو ينحني على قطته ليطعمها من عشائه...
ما أحوجنا إليه اليوم...
إليه وهو يبتسم...
إليه وهو يطعم قطته بيده...
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
