- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كتبت صحف أميركية كبرى عن احتجاز دمية بسبب مخالفةٍ زعم القائم بها أنها شرعية. هذه الأفعال تؤثر على سمعتنا في الخارج والتي نصرف عليها الملايين منذ الحادي عشر من سبتمبر. الأصوات العالية والنشاز هي التي ينصت لها العالم، لأن المجتمعات الأخرى لن تكوّن عنا رؤيةً من خلال قراءتها لابن خلدون، أو ابن رشد، أو الكندي، أو نصير شمّة، أو أم كلثوم وفيروز، أو الطاهر بن عاشور، وعبدالله بن بيّة. بل يكوّن عنا الرؤية من خلال ما ننتجه نحو ضمن السيولة المتاحة في ثورة التقنية المجنونة. لهذا لا يُنصت إلى أصواتٍ معتدلة.
في موجة الشماتة الفضائحية التي عسكت وجهاً موحشاً للمجتمع وتعامله مع التقنية طرحت أصوات عاقلة معتدلة الكلام الرزين، مثل تعليقات عادل الكلباني، ومحمد الجذلاني، وعيسى الغيث، وكل هؤلاء شيوخ وفقهاء في مجالهم لكن لأنهم معتدلون لا تصوّر تغريداتهم، أو تترجم أقوالهم لأنهم عقلاء وأصوات اعتدال. في المقابل حين تصدر فتوى بذبح ميكي ماوس، أو يقوم بعض المتحمسين بملاحقة دمية هنا نضرب صورتنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه الخارج ثانياً، إننا نشوّه وجهنا بأظافرنا الحادة بمازوشية مرعبة!
الشامتون يظنّون أنهم بمنأى عن زلةٍ تعصف بنفسٍ جبلت على الضعف، أو نزوةٍ خرقت حدود التمسّك والتقيا وهذه بلوى وقع فيها زهاد وتقاة، فالنفس أمارة بالسوء كما في الآية الكريمة، وعليه، فإلى الشامتين، أنتم معرّضون للفضيحة أيضاً ... فتوبوا إلى الله.
نقلاً عن عكاظ.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
