- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون

إن اتبعت الأمر الوارد في العنوان، فأبشر بالموت، ولو كنت تتنفس، فكم من ميت يظن أنه من الأحياء، لأنه لا يقرأ.
لم يرد الأمر بالقراءة في أول الوحي عبثا، وأعظم ما في القراءة، أنها باب الأنس المفتوح، إذا أغلق الناس أبوابهم، وانصرف الصحب والأهل والأصدقاء، ففتح كل عظيم من أرباب المؤلفات يديه إليك لتقبل إليه فيؤنس وحشتك، ,ينادمك، ويحادثك متى أمرته، ويصمت بأمرك!
لذلك يقول ديكارت إن القراءة تعني العيش في صحبة أشرف الشخصيات في العصور الغابرة!
حقا «ما أعظم الكتاب... إنه عصارة الفكر، ونتاج العلم، وخلاصة الفهم، وواحة التجارب... إنه عطية القرائح، وثمرة العبقريات»، كما يقول تريستان.
الحياة أن تقبل إلى من لا يردك، عندما ينشغل هذا، وينصرف ذاك، ويتغير مزاج هذا، ويتقلب خلق ذاك، ولا أحد يفعل ذلك كالكتب. من أجل ذلك عد الألمان الكتب مستشفى النفوس.
الكتاب أجمل الأصدقاء، وأوفى الخلان، يعطي، ولا يأخذ. يمنح ولا يتطلب... وهذا ما جعل أبا الطيب يعتبر خير جليس في الأنام كتاب!
ألم يقل أحد الفلاسفة: «الكتب سعادة الحضارة، بدونها يصمت التاريخ، ويخرس الأدب، ويتوقف العلم، ويتجمد الفكر والتأمل»؟!
يخطئ الصديق، ويتجاوز الصاحب، ويتغير القريب، ولكل علة، إلا الكتاب. ألم تر إلى ابن المقفع وهو يقول:
كــل مصحـوب ذو هفــوات، إلا الكتـاب فإنه مأمـون العثـرات!
ما أكثر ما نشكو من كل عمر من السأم، وما أشد ما نعاني من كل جيل من الملل.
ونغفل كيف أن مونتستو اعتبر: حـب المطالعـة هـو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعـة!
اقرأ إن شئت أن تحيا. اقرأ حتى لا تموت...
ولا تنس هذه النصيحة، من مؤلف كتاب (تاريخ القراءة)، البرتو مانويل: عندما تقرأ استقبل المعاني بقلبك!
*نقلاً عن صحيفة "عكاظ"
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
