- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ثلاثة اسباب تقف وراء تصريحات علي عبدالله صالح اليوم, إضافة الى خلاصة.
السبب الأول: فشل مفاوضات جنيف2 والتي استطاع وفقد الحكومة أن يحقق انتصار سياسي أمام الرأي المحلي والعالمي, ورمي الكرة على الحوثيين وعلي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام).
السبب الثاني دخول اللواء علي محسن الأحمر رسمياً في إدارة معركة تحرير صنعاء والذي يعني أن مستقبل صالح فيما لو استمر في تحالفه مع الحوثي وسط فشل أي اختراق في جدار المفاوضات والصفقات السياسية بأن النهاية واضحة.
السبب الثالث: أن روسيا والولايات المتحدة يدعمون مسار سياسي آمن لعلي عبدالله صالح وابقاء المؤتمر شريك في أي تسوية سياسية قادمة, في حين أن إيران تربط أي تقدم في ملف اليمن مرتبط بملف بسوريا الامر الذي يرفضه صالح تماماً. الخلاصة: أن التصريحات النارية التي خرج بها اليوم صالح تجاه السعودية والتي جمعت بين الدعوة الى الحوار والى أن الحرب لم تبدأ بعد .. هذه الرسالة تحمل شقين . الاولى : رسالة التهديد هي تطمين لجبهات القتال بحيث تبقى متماسكة .
الثاني : رفض مطلق من قبل صالح للتواصل الذي يجري مع الحوثيين كسلطة أمر واقع بخصوص العاصمة صنعاء. كل ذلك دفع صالح للقول أنا لا زالت قوي وموجود وبيدي أوراق, وأي تفاوض بخصوص العاصمة وغيرها، لا بد أن أكون جزء منه.
وفي مقاربة المشهد خلال الاسبوع الماضي, وتبادل تصريحات بين الطرفين أن هناك خلاف طفى الى السطح ( الحوثيين ,علي عبدالله صالح ) حول هذا الموضوع بالذات.
وعلى ما يبدوا أن التحالف حسم امره فيما يخص استعادة العاصمة ووضع علي عبدالله صالح أمام زاوية ضيقة بحيث يكون أمامه خيارات قليلة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
