- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية

عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن في الوقت الذي يتزامن مع انطلاق حسم معركة التحرير في تعز ، كانت عودة قوية حملت دلالات كثيرة تتضمن اهميتها مع اهمية طبيعة المعركة على الارض التي تفترض تواجد القائد عملياً ليقوم بالمهام الملقاه على عاتقه ، وينفذ المسؤولية الواجبة عليه ، ويشرف بنفسه على المجريات والاحداث والوقائع ويتعامل مع كل المعطيات الناجمة والناتجة .
تمثلت عودة الرئيس الشرعي إلى عدن في المرة الثانية في بث الامل والتفائل بعودة الدولة اليمنية المفقودة وتحرير الارض من الانقلاب الذي يعاني منه الشعب منذ اكثر من عام ، بينما شعر الجميع ان وقت التخلص من المعاناة اقترب وبشائر النصر قد لاحت في الافق ، وساعة الحسم قد دخلت في زمن الجد ، وقد حان الوقت ان تعود لكل اليمنيين دولتهم المشردة ووطنهم المسلوب .
كانت عودة الرئيس بمثابة صفعة قوية لكل الانقلابيين المراهنين على عدم خسارتهم في الحرب وهزيمتهم في المواجهة ، وهذا مايجعلهم يتلقون هزيمة داخلية في نفوسهم المريضة والحاقدة قبل تلقيهم الهزيمة على الارض ، فالامر هو تحدي على ميدان المعركة بين الشرعية والانقلاب ، وبين الحرية والاستبداد ، وبين العدل والظلم ، وبين النظام والفوضى ، وبين تحالف الخير وتحالف الشر .
وصل الرئيس إلى عدن ليثبت للجميع ان عدن في يد الدولة ، وليست في يد جماعات اخرى كمايروج له اعلام الانقلاب منذ فترة تحريرها ودحرهم منها ، فعدن هي ثغر اليمن الباسم وعبرها ستنطلق معركة التحرير نحو تعز ونحو إب حتى تصل إلى صنعاء ، وستعود دولة اليمن الواحدة وتتخلص من كل عصابات السلالة وسيعود الحكم للشعب وليس للفرد والسلالة .
عاد الرئيس إلى الوطن ، فشعر كل وطني ان اليمن سيعود كما كان ، وطن كبقية الاوطان له رئيسه ودولته ونظامه وقانونه وشرعيته ، وطن يشعر شعبه فيه انهم يعيشون في وطن حقيقي بأمنه واستقراره ولهم كرامتهم وعيشهم الكريم ، ،، سيشعر كل اهل اليمن ان ذلك الوطن الذي افتقدوه سيعود وسيتخلصون من تلك الوحوش التي جعلت الوطن كغابة يعانون فيها الخوف والذعر والجوع والقتل وكلما يتعب حالهم وينكد عيشهم .
عودة الرئيس تدل على ان عمر الانقلاب الحوثي بات قصيراً ، وموعد موته قد اقترب، ولم يكن الان إلى في مرحلة السكرات النهائية ولفظ الانفاس الاخيرة .، وسينتصر الوطن وسيهزم كل اعداءه إلى الابد .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
