- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

أنتصرت عدن .. نعم أنتصرت .. والإنتصارات إذا لم تؤنسن ، ستضيع ، بل ويمكن أن تتحول إلى ضديات .. وتناحرات ، لضرب الجميع بالجميع ، لا سمح الله ..
ما أقصده ، خطاب الكراهية الذي بدأ يلوح ويقوض معاني الإنتصار الرائع والمهيب ضد المليشيات الغازية ل(الحوث فاشي) وأطراف الإسلام السياسي والقبائلي والعسكري ، الذين دمروا عدن أرضاً وبحراً ، وإنساناً .. في حربين قذرتين صيف1994 ، وحروب 2015 .. فخطاب الكراهية لم يعد في يد الطرف الغازي ، بل وللأسف أصبح لدى ( بعض ) الطرف المقاوم / الطرف المنتصر .. لتخرج صور مفرزة :
هم / نحن ، إما / أو ، التطهير ، الإجتثاث .. الشمال ، الجنوب ، مع / ضد ، والكثير من التصرفات العنصرية ، والطائفية المقيتة التي راح ضحيتها العديد من السكان ، وإن لم تتوقف هذه المفرزة ، ستذهب بما تبقى من مدنية عدن ، عدن المدينة الكوزموبوليتانية التي أحتضنت الغريب ، والأجناس ، والديانات ، والثقافات المختلفة.. عدن البحر والفضاء المفتوح التي لم تسأل القادم إليها ، من أين أنت ، ومن أين أتيت ، عدن التي لم تعرف خانات الهويات الضيقة ..
للأسف ، هي اليوم يراد لها من بعض المنفلتين من الجماعات التي تقوم بتهديد بعض سكان عدن ذوي الأصول الشمالية بالموت ، وإحراق محلاتهم ، ..الخ ون الإنتهاكات اليومية ..
هذا الفرز "عدن للعدنيين "، و"الشمال يرجعوا إلى بلادهم " ، و"أيش نزل عارك عدن ، وأيش طلع عارك صنعاء " وفز البطائق ، والهويات ، والمخلقة .. الخ ، إنها أفعال فاشية ، فالمدن لا تسأل عن العرق ، ولا عن الأصل والفصل .. وهكذا عرفت عدن ، وعرف إنسانها ..
في هذه المفرزة نتمنى ، إن يوقفها أبناء عدن بكل أطيافهم وألوانهم من محافظ محافظة عدن الأستاذ / نايف البكري ، والمسئولين ، ومنظمات مجتمع مدني ، والنخب من الصحفيين والأدباء والفنانيين والمثقفين .. ليرتفع صوت وروح الإنسان ، وليتواصل زهو خطاب النصر الإنساني فينا .. لكل اليمنيين ، ولكل إنسان في هذا الكون يؤمن بحق الحياة والكرامة الإنسانية ..
**
قطف خبر :
عدن للعدنيين .. كانت قضية سياسية وأنتهى زمنها بإنتهاء الحدث .. فلا يوجد عرق عدني بالمطلق .. يوجد فقط عدن : الإنسان ، البحر ، الدولة المدنية الحداثية .. عدن للإنساااان ..
وسلامتكم ..
وإلا كيف تشوفووووا ؟
**
بلا سبوب وشتائم .. أعرف مسبقاً اني دحباشية .. ناقشوا الفكرة بعقلانية .. وسلامة الجميع ..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

لسنا عنصريين لكنها افاعلكم واقلامكم الصفراء من تنمي في قلوبنا مفهوم الكراهية والحقد لكل ما هو اتي من الشمال