- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الميول الجنسية ترتبط باضطربات في الأكل. ذلك ما كشفت عنه دراسة أمريكية جديدة، ومفادها أن طلاب الجامعات من المثليين والمتحولين جنسيا أو ثنائيي الجنس أكثر عرضة لخطر الإصابة باضطرابات في الأكل.
وقد تحدث الطلاب في استبيانات وزعت عليهم بين عامي 2008 و2011 عن حالتهم النفسية وما إذا كانوا قد استخدموا المخدرات وعن سلوكهم الجنسي وتاريخ التغذية.
كما ذكروا في هذه الاستبيانات ما إذا كانوا قد تلقوا علاجا أو تم تشخيصهم من قبل أخصائي بإصابتهم بفقدان شهية أو بشره الطعام في السنة السابقة وما إذا كانوا يتقيؤون ما يتناولونه أو تناولوا أدوية ملينة أو حبوب الحمية في الشهر الذي سبق توزيع الاستبيان.
وقارن الباحثون بين الميول الجنسية المتنوعة وبين النساء ذوات الميول الطبيعية الذين تتركز عليهن في العادة الدراسات بشأن اضطرابات التغذية.
وقال 1.5 في المئة من الطلاب إنه جرى تشخيصهم بالإصابة باضطراب في الأكل خلال العام الذي سبق، في حين قال ثلاثة في المئة إنهم تقيأوا ما أكلوه أو لجأوا للأدوية الملينة خلال الشهر الذي سبق كما استخدم أكثر من ثلاثة في المئة حبوب الحمية.
وأظهرت هذه الدراسة أن الطالبات السحاقيات أو الثنائيات الجنس كن أقل ميلا للإفصاح عن إصابتهن باضطراب في الأكل في العام الذي سبق إجاباتهن مقارنة بالنساء ذوات الميول الجنسية الطبيعية.
في حين أن الطلاب المتحولين جنسيا كانوا أكثر ميلا بمرتين للإفصاح عن استخدام حبوب الحمية أو التقيؤ أو استخدام الأدوية الملينة خلال الشهر الذي سبق الدراسة.
وذكرت الباحثة مونيكا ألجارز من جامعة آبو أكاديمي في فنلندا أن الدراسة الجديدة تؤكد ما توصلت إليه في دراسة سابقة من أن الأشخاص المتحولين جنسيا يسعون إلى النحافة في محاولة لقمع التكوينات الجسدية التي يفرضها جنس ولادتهم أو تأكيد سمات الجنس الذي حددوه لأنفسهم.
وأشارت إلى أنه من المهم الإدراك كيف يمكن لاضطرابات الطعام أن تكون مرتبطة باضطرابات الميول والهوية الجنسية وعدم الرضا حيال الجسد بين الأشخاص المتحولين جنسيا.
وأضافت قائلة: "في ملحوظة أكثر إيجابية ذكر الكثير من الأشخاص المتحولين جنسيا أن علاج تغيير الجنس يمكن أن يخفف عدم الرضا تجاه الجسد والإصابة باضطرابات الأكل."
يشار إلى أن الدراسة التي نشرت في 28 أبريل نيسان 2015 في دورية (أدوليسنت هيلث)، شملت طلابا في 233 جامعة أمريكية بينهم أكثر من 200 ألف شخص ذوي ميول جنسية طبيعية وخمسة آلاف غير متأكدين من ميولهم و15 ألفا من المثليين أو ثنائيي الجنس و479 من المتحولين جنسيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
