- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

يدلي الناخبون البريطانيون يوم الخميس بأصواتهم في انتخابات تشهد منافسة قوية وغير مسبوقة منذ عشرات السنين.
ووفقا للمحللين لن تحسم النتيجة بفوز أي من الحزبين الرئيسين بأغلبية في البرلمان، وإن كانت استطلاعات الرأي قد أظهرت تقدم الحزب المحافظ الذي ينتمي له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بنسبة هامشية على منافسه حزب العمال ومرشحة إد ميليباند، حيث حصل الحزبان على نحو 34 % من الأصوات.
وأكدت عناوين الصحف البريطانية الخميس على نتائج الانتخابات المفتوحة على كل الاحتمالات وخطورة التحديات المقبلة.
وعنونت صحيفة تايمز المحافظة "يوم القيامة" مع صورة لبرلمان وستمنستر وسط أجواء تنذر بنهاية العالم. وحذرت صحيفة ديلي تلغراف المقربة أيضا من المحافظين من "القيام بأي شيء قد يندمون عليه".
وكتبت صحيفة الغارديان ذات التوجهات اليسارية أن هذه الانتخابات "لا يمكن أن تكون أكثر تنافسية".
ونشرت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "أي سي أم" ويظهر تعادل المحافظين والعماليين بنسبة 35في المائة أمام حزب الاستقلال (اليميني)(11%) والليبراليين الديمقراطيين (9%). ولم يتخذ 14 في المائة قرارهم قبل ساعات قليلة من الانتخابات.
ووصفت صحيفة ديلي ميل، الداعمة للمحافظين، الانتخابات بأنها "غير المتوقعة على الإطلاق التي تشهدها البلاد منذ جيل "، وقالت أن 25 % من الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد حتى يوم الانتخابات .
وسوف تحدد نتائج الانتخابات الاتجاه الاقتصادي لبريطانيا، ويمكن أن يكون لنتائج الانتخابات تأثير على خدمات الشؤون الاجتماعية في البلاد بالإضافة إلى علاقتها مع الاتحاد الأوروبي وحتى وحدة البلاد في المستقبل.
وفي حال فوز المحافظ ديفيد كاميرون بولاية جديدة فستثار قضية خروج بريطانيا، خامس أكبر اقتصاد في العالم، من الاتحاد الأوروبي إذ أنه وعد بإجراء استفتاء حول عضوية بلاده بحلول العام 2017. وفي هذا الصدد قال جين بارك، نائب رئيس "مجلس العلاقات الدولية"، إن "الانتخابات العامة ستحدد موقع بريطانيا في العالم بطريقة غير مسبوقة".
وقد طالب كاميرون الناخبين عشية الانتخابات " بمنحه خمسة أعوام أخرى لتأمين الاقتصاد، في حين طالبهم المرشح المنافس إيد ميلباند باختيار"حكومة عمالية تضع المواطنين العاملين في المرتبة الأولى ".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
