- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ يوم الأحد إن حزبه سيقاطع الانتخابات المقررة العام القادم لأن المناخ السياسي المقيد للحريات لا يسمح بإجراء انتخابات نزيهة مما يقوض أكثر مصداقية الانتخابات.
وأصبح حزب المؤتمر أحدث جماعة من بين سلسلة جماعات سياسية تعلن عدم مشاركتها في انتخابات ابريل نيسان.
يأتي قرار الحزب بعد أن اختار الحزب الحاكم في السودان الرئيس عمر حسن البشير مرشحا له في الانتخابات الرئاسية ليعزز مسعاه لتمديد حكمه المستمر منذ 25 عاما. والبشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وإبادة جماعية.
وقال الشيخ في مؤتمر صحفي بعد أن منعته سلطات المطار من مغادرة الخرطوم في وقت سابق يوم الأحد إن حزبه سيقاطع الحوار الوطني الذي دعا إليه البشير في يناير كانون الثاني. ومن المقرر بدء اجتماع للتمهيد لذلك الحوار يوم الأحد في ظل غياب كبير من جماعات المعارضة الرئيسية.
وقال للصحفيين "نحن لن نشارك في هذا الحوار الوطني الذي دعا له البشير ولن نشارك في الانتخابات المقبلة لان المناخ السياسي في البلاد غير مناسب لهذا في وجود السيطرة الكاملة لجهاز الأمن والمخابرات على كل مفاصل الدولة وفى ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات."
وكان قد أفرج عن الشيخ من السجن في سبتمبر أيلول بعد أن قضى ثلاثة أشهر محتجزا لانتقاده أجهزة الأمن والمخابرات واتهامه لهم بالاشتراك في انتهاكات ضد المدنيين في منطقة دارفور بغرب البلاد.
وقال الشيخ إن السلطات منعته من السفر إلى الإمارات العربية المتحدة من الخرطوم في وقت مبكر يوم الأحد مضيفا ان اسمه على لائحة الأسماء الممنوعة من السفر. ووصف الحظر بأنه انتهاك لحقه الدستوري في السفر.
وتعهد البشير في يناير كانون الثاني بإعادة صياغة الدستور وإشراك أحزاب المعارضة في الحكومة وإطلاق حوار وطني ولكن لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.
وباتت حركات المعارضة القليلة النشطة في السودان تفقد بالفعل الأمل في أي تغيير في حين يشعر المواطنون بالاستياء جراء أزمة اقتصادية اشتدت وطأتها منذ انفصال الجنوب الغني بالنفط عام 2011.
لكن بعض السودانيين يرون انه من الصعب الثقة في أي بديل أخر للبشير الذي أثبت قدرته على النجاة سياسيا بعد تغلبه على محاولات انقلاب وحروب أهلية وعزلة دولية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
