- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ يوم الأحد إن حزبه سيقاطع الانتخابات المقررة العام القادم لأن المناخ السياسي المقيد للحريات لا يسمح بإجراء انتخابات نزيهة مما يقوض أكثر مصداقية الانتخابات.
وأصبح حزب المؤتمر أحدث جماعة من بين سلسلة جماعات سياسية تعلن عدم مشاركتها في انتخابات ابريل نيسان.
يأتي قرار الحزب بعد أن اختار الحزب الحاكم في السودان الرئيس عمر حسن البشير مرشحا له في الانتخابات الرئاسية ليعزز مسعاه لتمديد حكمه المستمر منذ 25 عاما. والبشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وإبادة جماعية.
وقال الشيخ في مؤتمر صحفي بعد أن منعته سلطات المطار من مغادرة الخرطوم في وقت سابق يوم الأحد إن حزبه سيقاطع الحوار الوطني الذي دعا إليه البشير في يناير كانون الثاني. ومن المقرر بدء اجتماع للتمهيد لذلك الحوار يوم الأحد في ظل غياب كبير من جماعات المعارضة الرئيسية.
وقال للصحفيين "نحن لن نشارك في هذا الحوار الوطني الذي دعا له البشير ولن نشارك في الانتخابات المقبلة لان المناخ السياسي في البلاد غير مناسب لهذا في وجود السيطرة الكاملة لجهاز الأمن والمخابرات على كل مفاصل الدولة وفى ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات."
وكان قد أفرج عن الشيخ من السجن في سبتمبر أيلول بعد أن قضى ثلاثة أشهر محتجزا لانتقاده أجهزة الأمن والمخابرات واتهامه لهم بالاشتراك في انتهاكات ضد المدنيين في منطقة دارفور بغرب البلاد.
وقال الشيخ إن السلطات منعته من السفر إلى الإمارات العربية المتحدة من الخرطوم في وقت مبكر يوم الأحد مضيفا ان اسمه على لائحة الأسماء الممنوعة من السفر. ووصف الحظر بأنه انتهاك لحقه الدستوري في السفر.
وتعهد البشير في يناير كانون الثاني بإعادة صياغة الدستور وإشراك أحزاب المعارضة في الحكومة وإطلاق حوار وطني ولكن لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.
وباتت حركات المعارضة القليلة النشطة في السودان تفقد بالفعل الأمل في أي تغيير في حين يشعر المواطنون بالاستياء جراء أزمة اقتصادية اشتدت وطأتها منذ انفصال الجنوب الغني بالنفط عام 2011.
لكن بعض السودانيين يرون انه من الصعب الثقة في أي بديل أخر للبشير الذي أثبت قدرته على النجاة سياسيا بعد تغلبه على محاولات انقلاب وحروب أهلية وعزلة دولية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


