- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
قال الجيش النيجيري، اليوم الخميس، إن مسلحي جماعة "بوكو حرام" قد حرموا من وصول إمدادات الأسلحة، ويلجؤون الآن إلى استخدام الأقواس والسهام.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري، كريس أولوكولادي، للصحفيين في العاصمة أبوجا "نفد إرهابيو بوكو حرام من الأسلحة والذخيرة لأن الإمدادات المعتادة التي يحصلون عليها (لم يوضح مصدرها) لم تأت".
وأضاف "ليس لديهم الآن سوى الأقواس والسهام والمناجل والخناجر والأسلحة المحلية الأخرى".
وتابع "يمكنك ان تجد أكثر من 500 (مسلح) فقط، وعدد قليل منهم يملكون البنادق، وليس لديهم ذخيرة".
وأشار إلى أن "الجيش نجح في قتل العديد من هؤلاء المتمردين الذين روعوا السكان خلال السنوات الثلاث الماضية".
ورغم أن هجمات "بوكو حرام" تراجعت في الأسابيع الأخيرة، يحذر خبراء من أن القوات النيجيرية لم تنتصر في معركتها معهم بعد.
وفي مواجهة العمليات الأخيرة والضربات التي توجهها قوات الجيش، يعتقد أن المسلحين قد تراجعوا مجددا إلى معقلهم في غابة "سامبيسا".
وتتخذ "بوكو حرام" معقلا رئيسيا في غابة "سامبيسا" التي تمتد عبر مساحات شاسعة من الأراضي الوعرة، تقارب 60 ألف كلم مربع عبر ولايات الشمال الشرقي (بورنو، ويوبي، وبوتشي، وغومبي) وصولا إلى ولايات الشمال الغربي ( كانو، وجيغاوا).
ونجح الجيش النيجيري مؤخرا في استعادة عدة مناطق كانت تخضع لسيطرة "بوكو حرام" التي استولت سابقا على مناطق واسعة بولايات "أداماوا"، و"بورنو"، و"يوبي" شمال شرقي البلاد، إلا أن الجماعة المتشددة تظل مصدر قلق أمني كبير في المنطقة.
وتقاتل نيجيريا منذ أكثر من 6 سنوات جماعة "بوكو حرام" المتمردة التي حصدت عملياتها حياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين شخص على الأقل، ودمرت البنية التحتية في أجزاء كثير من البلاد.
وتعني بوكو حرام، بلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، أن "التعليم الغربي حرام،" وقد تأسست كجماعة مسلحة في يناير/ كانون ثان 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


