أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إحباط خمس هجمات إرهابية في البلاد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي وحتى الآن.

وحذر فالس في حديثه لإذاعة "فرانس انتر" الفرنسية، من ازدياد التهديد الإرهابي ضد بلاده، قائلاً "لم تواجه فرنسا تهديداً إرهابياً بهذا القدر الكبير من قبل، وعلى الجميع أن يدرك تلك الحقيقة، إن البلاد في مواجهة خطر الإرهاب من الداخل والخارج".

وذكر فالس أن الحكومة أولت اهتماماً لحماية أماكن العبادات الدينية ضد أي تهديدات إرهابية محتملة، مبيناً أنه تم وضع حماية أمنية خاصة لـ 178 كنيسة في مختلف أنحاء البلاد.

وأعرب عن عدم اعتقاده بأن يكون المتّهمون بالإرهاب يتحركون بمفردهم، مضيفاً أنهم كشفوا بشكل واضح أن الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات الإرهابية التي وقعت في كانون الثاني/ يناير الماضي، تلقوا دعماً لوجستياً من الخارج.

ولفت فالس إلى وجود 1793 موطنا فرنسيا أو مهاجرا يحمل تصريح إقامة، مرتبطون بمنظمات إرهابية، معرباً عن اعتقاده أن عدد من غادروا إلى سوريا من أجل القتال  يبلغ 442 شخصاً، قائلاً " إن عدد من لقوا مصرعهم من بين أولئك الأشخاص حتى الآن في سوريا هو 97 شخصاً، وإن 600 بلاغ وصلهم إلى الرقم المخصص للمواطنين حول "الهجمات الإرهابية".

وتعرضت العاصمة الفرنسية باريس لثلاث هجمات إرهابية في ثلاثة أيام متتالية، بدأت في 7 يناير/ كانون ثاني الماضي، بالهجوم على مجلة "شارلي إيبدو"، وأسفرت عن مقتل 17 شخصا، وقُتل منفذو الهجمات خلال تعقب رجال الأمن لهم.