كشف مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للكهرباء عن احتمال التوقف النهائي للخدمة خلال الأيام القادمة بسبب عدم توفر المشتقات النفطية لتموين محطات التوليد التابعة للمؤسسة المغذية للمحافظات بالطاقة وكذلك الطاقة المشتراه.

ووجه المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن نفسه نداء استغاثة لكل الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان  العالمية، بسرعة توفير مادتي الديزل و المازوت تفاديا لغرق المحافظات في الظلام الدامس، وما قد يترتب عن ذلك من معاناة إنسانية كبيرة وتأثر الخدمات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وثلاجات الموتى.

وأوضح المصدر، أن المتوفر حاليا من مادتي المازوت والديزل لن يغطي إلا بضعة أيام، وأن محطة المخا خفضت إنتاجها إلى 15ميجا من 100ميجا كانت تنتجها، وكذلك رأس كتنيب خفضت أحمالها الى30ميجا من إجمالي100ميجا في السابق نتيجة عدم توفر الوقود، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وناشد المصدر الجميع  وخصوصا منظمات المجتمع المدني و الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالسماح بإدخال احتياجات الكهرباء في اليمن من مشتقات نفطية  تجنبا لكارثة قادمة، لاسيما وأن فصل الصيف على الأبواب، فضلاً عن ارتباط خدمة الكهرباء بالخدمات الأساسية الأخرى التي يحتاجها المواطنين

 ودعا جميع المواطنين الحفاظ على خدمة الكهرباء وترشيد الاستهلاك، وإيقاف التوصيل المخالف والعشوائي و سداد ما عليهم من مديونيات خصوصا القطاع التجاري و كبار المستهلكين ليتسنى للمؤسسة دفع ما عليها من التزامات ماليه.