السبت 31 مايو 2025 آخر تحديث: الاربعاء 28 مايو 2025
هدنة بين موتين ـ أحمد طارش خرصان
أحمد طارش خرصان
الساعة 17:46 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


كَأنّكِ معْنَى امْتًلَاءِ الْأَغَانِيْ
مَرَايَا.......
أَرَىْ ظِلَّ فَرْحِيْ الْقَتيْلِ عَلَى وَجْهِهَا،
وَأَرَىْ  ....
أنْ سَأتْرُكُ إسْمِيْ عَلَىْ هُدْبِ عيْنَيْكِ
أَشْرعَةً  لمُرُوْرِ النُّبُوءَات

 

# # # # # # #
 

كَمْ سأحتاجُ منْ خَيْبَتي
كيْ أعِيدَ 
المياهَ لغَيْمَتًهَا الشّاردةْ. 
رُبّما......
 أَتَدَحْرَجُ صَوْبَ مَدَائِنَ مُتْخَمَة بالمَراثِيْ
وأَعْبُرُ نَصْفَ دَمِيْ 
تَارِكَا نِصْفَهُ لِيَدٍ .....
أَتْقَنَتْ لُعْبَةَ المَوْت ، وَاتّكَأَتْ ذَاتَ سَطْوٍ كَثِيْفٍ
عَلَى  زَيْفِهَا فِيْ امْتِلاكِ الْمُقَدَّسِ
سيّدْتيْ
لَا  أُجِيْدُ  التّعَايُشَ وَالْمَوْت
هَلْ تَتْركِيْنَ غَديْ عَارِيَاً بَيْنَ كَفَّيْن
مُشْرَعَتَيْن لِوَهْمِ الْخُلُودِ،
وَتَقْتَطِفِيْنَ بلَا وَجَلٍ 
مِنْ شِفَاه الْفَرَاشَات بَسْمَتَهُنّ
مَتَى  مَا عَبْرْنَ الصَّبَاحَ  إِلَى حُجْرَةِ الدّرْسِ..؟؟
سَيّدَتِيْ 
هَلْ تَرَيْنَ.........؟
 كَأَنّ غَدِيْ هُدْنَةٌ بَيْنَ مَوْتَيْن ،
أَوْ حُلمُ عَادَ مُنْهَزِمَاً مِنْ حُرُوبِ  الْخسَارَاتِ
فِيْ الْحُزْنِ مَا تَشْتَهِيهُ الْجَنَائزُ 
مِنْ مُفْرَدَاتِ الرّثَاءِ ،
وَفِيْ الثَّأْرِ مَا ظَلَّ مِنْ غُصّةٍ
لَمْ تَجِدْ مَنْ يُهيْلُ عَليْهَا التٌّرَابْ.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص