- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية

حذر المرشد الأعلي للثورة الإيرانية، آية الله خامنئي، الدبلوماسيين الإيرانيين، أمس، بألا يثقوا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن محاولتهم لإنهاء اتفاقية السلاح النووي الإيراني التي قد توصلوا إلى حلًا جديدًا لها في مدينة "ليوزان" بسويسرا الأسبوع الماضي.
وأضاف التقرير، الذي نشره الموقع الإلكتروني لمجلة "تايمز" الأمريكية، أن خامنئي صرح في أولي خطاباته منذ إتمام تلك الاتفاقية: "لقد أخبرت المسؤولين بأن عليهم ألا يثقوا في الجانب المعارض، وعليهم ألا ينخدعوا بابتساماتهم ووعودهم لأنهم عندما يحققوا أهدافهم سيضحكون عليكم".
وأكد خامنئي، خلال تصريحاته، بأن ما يحدث من قبل أمريكا هو صناعة زخم شعبي أمريكي حتى يلتف حول الإدارة الأمريكية المواطنين من جديد، موضحًا أن تلك القضية لا تخص المسؤولين الإيراني أكثر مما تخص العلاقات الداخلية الأمريكية.
وأوضح أن إيران تعمل حاليًا وفق حملة تم تدشينها تحمل اسم "رفع اهتمامات وتكريم دولة إيران"، مضيفًا أنه لا يولي اهتمامًا لمن يهدد تلك الحملة أو يعمل على الإيقاع بها، مؤكدًا أنه لا يثق بالجانب الأمريكي لعدم اتخاذ مسؤوليه خطوات جادة نحو مصالحة حقيقية بين البلدين، أو على أقل تقدير التخلص من المشكلة الإيرانية النووية.
ولفت خامنئي إلى إمكانية أن يسلك الجانب الأمريكي منحنى إعاقة الاتفاقية، بجانب ظلمها لإيران في تلك الإجرائات، مؤكدًا أنه من الممكن أن تمتد فترة الجدول الزمني عن الـ3 أشهر التي أعلنتها الاتفاقية، متابعًا: "من الجائز القول بأن ما يملكه الجانب الإيراني 3 أشهر فقط لإتمام التزامه، ولكنه في حالة عدم الالتزام بتلك الفترة فلن تقع السماء على الأرض".
وأكد أن كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد اتفقوا يوم الخميس المنصرم على هيكل جديد للاتفاقية الموقعة بينهم.
وأخص الرجل الأقوى في إيران، بالذكر خلال تعليقاته الجانب الأمريكي، كما جاء ضمن الاتفاقيه التي وقعتها إيران مع أمريكا أن يتم تحجيم إيران في تصنيع قنبلتها النووية؛ ولكنها ستسمح لإيران بتطوير طاقتها النووية، كما سيتم السماح لإيران بتفعيل حسابات بنكية وأسواق للبترول وأصول مالية، وهو ما تم إيقافه على خلفية العقوبات الدولية على إيران في الفترات السابقة.
جدير بالذكر أن نصوص الاتفاقية حملت بين طياتها رفع العقوبات التي قد فرضت على إيران، والذي سيأتي بعد سعى المراقبون الدوليون من التحقق من التزام الجانب الإيراني بنصوص الاتفاقية التي وقعت عليها، فيما قد أرسلت إيران، اليوم، سفنًا حربية لدعم الحوثيين المتمردين بعدما قذفتهم المملكة العربية السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
