- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

اعدم تنظيم داعش 46 على الأقل من أبناء عشيرة سنية حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق.
وقال مختار في مدينة هيت (غرب)، إن “تنظيم داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) اعدم 46 من أبناء عشيرة البونمر، بعدما وثقوا أيديهم وأطلقوا عليهم الرصاص”.
وأضاف المختار الذي فضل عدم كشف اسمه ان أبناء العشيرة الذين قتلوا، اعتقلوا في “منطقة البونمر (شمال هيت) التي سيطر عليها التنظيم المتطرف الأسبوع الماضي بعد معارك مع أبناء العشيرة.
وأكد طبيب في مستشفى هيت تسلم جثث 46 شخصا مصابين بطلقات نارية كما اكد عقيد في شرطة الانبار، واحد زعماء عشيرة أخرى في هيت، حصول عملية الإعدام اليوم حيث تداولت حسابات جهادية على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي صورا قالت إنها تظهر “القصاص من 46 مرتدا من صحوات البونمر”، في اشارة الى أبناء العشائر السنية الذين تولوا قبل أعوام قتال عناصر تنظيم “القاعدة” في العراق بدعم اميركي، وعرفوا باسم “الصحوات”.
وبدت في الصور 30 جثة على الأقل ممددة جبنا إلى جنب وسط طريق، وحولها بقع من الدم. وبدا العديد من الضحايا معصوبي العينين وقدميهم عاريتين، وقد وثقت يديهم خلف ظهرهم. كما تحلق عدد من الشبان والأطفال على مقربة من الجثث، وبدا البعض وهو يلتقط صورا لها.
ولم يتبن تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، بشكل رسمي عملية قتل أبناء عشيرة البونمر الا انه سبق للتنظيم تنفيذ عمليات إعدام جماعية بحق أبناء العشائر السنية الذين حملوا السلاح ضده في مناطق نفوذه، لا سيما في غرب العراق وشرق سوريا.
وتعتبر العشائر جزءا أساسيا في المعارك ضد داعش أن لجهة استعادة مناطق سيطر عليها، أو منع سيطرته على مناطق أخرى وتقاتل بعض العشائر السنية إلى جانب القوات العراقية في مواجهة التنظيم كما يعتمد الجيش العراقي وقوات الشرطة بشكل كبير على “الحشد الشعبي” ومجموعات شيعية مسلحة في قتال التنظيم المتطرف الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه اثر هجوم كاسح في يونيو الماضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
