- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أعرب أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا، عن "تفاجئه وصدمته" من انتقاد الغرب إستراتيجية بلاده تجاه مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية.
وقال داوود أوغلو في مقابلة مع بي بي سي: "تركيا ستشارك في عمليات عسكرية عندما تتضمن إستراتيجية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التحرك ضد قوات الحكومة السورية".
وأضاف رئيس الوزراء متحدثا عن المساعدة التي يمكن أن تقدمها تركيا: "سنساعد أي قوات، وأي تحالف من خلال القواعد الجوية أو وسائل أخرى، إذا تم التوصل لتفاهم مشترك لإيجاد سورية ديمقراطية تعددية، والتصدي لكل الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية، كمنظمة إرهابية، أو النظام القمعي، الذي قتل 300000 ألف شخص بصواريخ سكود والأسلحة الكيماوية والتجويع، وهذا ما نتوقعه". حسب قوله.
وتابع أوغلو أنه كان من الخطأ توقع إرسال تركيا لقوات برية لمحاربة التنظيمات الجهادية في عين العرب (كوباني)، شمالي سورية، خاصة إذا كانت الحكومات الغربية غير مستعدة هي الأخرى لعمل هذا.
وقال "إذا كانوا لا يرغبون في إرسال قوات برية، فكيف يتوقعون أن تفعل تركيا هذا في ظل وجود نفس المخاطر على حدودنا".
وإذا ما تدخل الجيش التركي في عين العرب، "فأنا على ثقة بأن العديد من وسائل الإعلام والأحزاب الدولية سوف تنتقد تركيا للتدخل في شؤون دولة أخرى".
وأكد رئيس الوزراء التركي الجديد على أن السبيل الوحيد لمساعدة عين العرب، منذ أن رفضت الدول الأخرى استخدام قوات برية، يتمثل في إرسال قوات البيشمركة.
"لذلك فإنه عندما قال الجيش السوري الحر والبيشمركة إنهم مستعدون للذهاب، قلنا نعم، لكن إذا أرادت دول أخرى أمريكية وأوروبية إرسال قواتها، فلن ترفض تركيا أبدا".
ودعا لإستراتيجية متكاملة للتعامل مع كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" والحكومة السورية.
وقال "أخبرنا جميع حلفاءنا أنه إذا لم تتلق القوات السورية المعتدلة دعما فسيصعد المتطرفون، وهذا لسوء الحظ أصبح حقيقة، وبالنسبة لنا فإن الحل الوحيد هو مساعدة السوريين لتحرير بلدهم من تنظيم الدولة الإسلامية، ومن النظام السوري".
وشدد دواود أوغلو على ضرورة وجود إستراتيجية متكاملة، للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية نهائيا وأن نعمل على ألا تظهر جماعات متطرفة أخرى.
وتتضمن تلك الإستراتيجية المتكاملة تدريب الجيش السوري الحر وتزويده بالعتاد، حتى لا يسيطر النظام، أو حزب العمال الكردستاني (الإرهابي) على المناطق التي يتركها تنظيم "الدولة الإسلامية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


