- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

"فتاتان تخفيان وجهيهما على الطريقة الداعشية، وتمسكان بسكين تضعنه على رقبة فتاة ثالثة، ثم تتلو الفتاتان لائحة الاتهامات التي استدعت إصدار حكما بإعدام الثالثة، وبينما يتهيء مشاهدو الفيديو للحظة الذبح تدخل الفتيات الثلاث في وصلة من الرقص، على أنغام لنشيد داعش (صليل الصوارم)".
والصليل لغويا هو صوت السيوف، بينما الصوارم تعني القاطعة والحادة جدا، وتستخدم الكلمتان ومعناهما "صوت السيوف القاطعة والحادة" عنوانا لنشيد داعش الذي يظهر كخلفيه في كل عمليات الذبح. ما فعلته الفتيات سخرية من داعش، وتم بثه على موقع تشارك الفيديوهات "يوتيوب" لم يكن الحالة الوحيدة، إذ تكرر في حالات أخرى، قرر فيها مصريون السخرية بطريقة أخرى من داعش، مستخدمين - أيضا - نشيد "صليل الصوارم".
أحد أبرز هذه الحالات التي انتشرت عبر موقع "اليوتيوب" تركيب النشيد ذاته على لقطات راقصة بأفلام "اللمبي" للفنان الكوميدي المصري محمد سعد، و"الناظر صلاح الدين" للنجم الكوميدي المصري الراحل علاء ولي الدين، وفيلم ثالث للنجم الكوميدي المصري أحمد مكى.
كما تم تركيبه - أيضا - على مقطع ساخر نشر على "يوتيوب" لشابين ظهر أحدهما وكأنه يذبح الآخر على الطريقة الداعشية بتهمة لعب "البلاي ستيشن (ألعاب الفيديو جيم)"، ومجموعة من الأطفال في مدينة المحلة بمحافظة الغربية "دلتا نيل مصر" وهم يجسدون واقعة قتل داعش لأحد ضحاياها.
وعرف عن المصريين استخدام السخرية في أحلك الظروف للتعايش مع الألم وترويضه، وكانت السخرية حاضره في مواقف كثيرة أقربها تجاهل الرئيس الأسبق حسني مبارك للمطالب الشعبية برحيله إبان ثورة 25 يناير/كانون ثاني 2011، حيث امتلأ ميدان التحرير وسط القاهرة حينها بلافتات تحوي تعليقات ساخرة.
واستدعى فيديو ذبح تنظيم داعش لـ " 21 " مصريا في ليبيا، الشهر الماضي، استدعاء هذه الروح الساخرة. ورفض محمد فهمي أخصائي الطب النفسي بوزارة الصحة وصف هذا السلوك من قبل المصريين بـ "الانهزامية " أو " اللامبالاة ".
وقال فهمي في تصريحات خاصة للأناضول: سخرية المصريين هي نوع من الصحة النفسية، فنحن نضحك حتى لا نبكي، ونسخر حتى لا نيأس، نمرح حتى لا نصاب بالاكتئاب، وهذه عبقرية من المفترض أن نحسد عليها".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
