- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

حصل مقاتلو الجيش السوري الحر على صواريخ مضادة للطائرات مهربة من الصين بعد أن اشتروها عبر عصابات تجارة أسلحة إفريقية، بعد أن يئسوا من إمدادهم بالسلاح عبر “الدول الصديقة” لقتال نظام بشار الأسد، وذلك بحسب ما أظهرت صور تسربت لأول مرة ونشرتها صحيفة بريطانية.
وتأتي الصور التي تكشف وصول الصواريخ الجديدة للمقاتلين السوريين في شمال البلاد بعد أيام قليلة من الخطأ القاتل الذي ارتكبته الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة، عندما ألقت بمساعدات وإمدادات وأسلحة للمقاتلين الأكراد، ليتبين سريعاً أنها وقعت في أيدي مقاتلي “داعش”، فيما لا تزال الدول الغربية ترفض إمداد المقاتلين بالأسلحة اللازمة لحسم معاركهم مع النظام ومع “داعش”.
ويظهر في الصور المسربة مقاتلون من الجيش السوري الحر يفتحون صواريخ مضادة للطائرات وحديثة مصنوعة في الصين، فيما تشير جريدة “ديلي ميل” البريطانية إنه تم شراء هذه الأسلحة لحساب المقاتلين السوريين من الصين بشكل سري، أما عملية التهريب والتوصيل فتمت بفضل عصابات تهريب أسلحة إفريقية قامت بالمهمة، وأوصلتها إلى المقاتلين في منطقة تابعة لهم شمالي مدينة حلب السورية.
والصواريخ الصينية الجديدة من طراز (FN-6)، وتبدو في الصور مغلفة بصناديق ويقوم المقاتلون بفتحها بعد أن وصلت إلى أيديهم.
وبحسب “ديلي ميل” فإن مؤيدين للجيش السوري الحر ومناهضين للنظام السوري في دولة خليجية هم الذين مولوا شراء هذه الصفقة من الصواريخ المضادة للطائرات، أما الذين نفذوا عملية الشراء فهم مسؤولون فاسدون في الحكومة السودانية حيث قاموا بشراء الصواريخ من الصين، وتكفلت عصابات التهريب بنقلها إلى تركيا ومن هناك تم نقلها إلى داخل الأراضي السورية.
لكن الصحيفة البريطانية تستدرك بالقول إن مصدر هذه الصواريخ التي وصلت إلى أيدي المقاتلين السوريين لا زال غير واضح، حيث إن “العديد من الدول تمتلك هذا الطراز من الصواريخ المضادة للطائرات، وأغلب هذه الدول في قارة آسيا”، إلا أن “ديلي ميل” تشير إلى أن “من المعروف أن السودان اشترى كمية كبيرة من صواريخ (FN-6) من الصين مؤخراً، لكن النظام في الخرطوم يقيم علاقات وثيقة مع إيران المتحالفة مع النظام في سوريا، وليس المعارضة”.
وكانت جريدة “نيويورك تايمز” الأميركية قالت العام الماضي إنها تتبعت سير شحنة أسلحة تضم كمية كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات اشترتها السودان من الصين، ليتبين أنها كانت في طريقها الى المقاتلين في سوريا.
وبحسب “ديلي ميل” فإن السودان اشترى الصواريخ المضادة للطيران من مصانع الأسلحة الصينية بشكل رسمي ومباشر، وربما تم بيع هذه الأسلحة من قبل مسؤولين فاسدين لتجار أسلحة قاموا بتهريبها إلى سوريا وتسويقها هناك.
يشار إلى أن المعارضة السورية لطالما طالبت طوال السنوات الثلاثة الماضية بإمدادها بالأسلحة المناسبة من أجل حسم المعارك لصالحها والتصدي للقوات التابعة للنظام السوري والتي تحصل على إمدادات كبيرة من الأسلحة بأنواعها، كما طالبت المعارضة السورية كثيراً بفرض حظر للطيران على سوريا من أجل تعطيل سلاح الجو التابع للنظام، معتبرين أن الطائرات هي التي ترجح كفة النظام ضدهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
