- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم
- الحكومة اليمنية تعتزم رفع سعر الدولار الجمركي
- أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين
- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء

في إطار مواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة، تستعد الحكومة اليمنية لاتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة أزمة العملة المحلية، بينما يواصل المجتمع الدولي تقديم الدعم للشعب اليمني عبر برامج تنموية متخصصة.
تواجه الحكومة اليمنية ضغوطاً مالية متزايدة نتيجة الانهيار المستمر لقيمة الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي، حيث تجاوز سعر الصرف في السوق الموازية حاجز 2700 ريال للدولار الواحد. وفي محاولة لتحسين مواردها المالية، تخطط الحكومة لرفع سعر الدولار الجمركي من مستواه الحالي البالغ 750 ريالاً ليصل إلى مستوى يقارب أسعار السوق.
يأتي هذا القرار كاستجابة مباشرة للعجز المالي الناجم عن توقف عائدات النفط منذ أكثر من عامين، بسبب منع جماعة الحوثيين لعمليات التصدير، مما أدى إلى خسارة الحكومة لمصدر دخل رئيسي.
ووفقاً لمصادر حكومية، فإن الزيادة المقترحة ستستثني السلع الأساسية الحيوية مثل القمح والأرز والسكر وحليب الأطفال والأدوية وزيت الطبخ، وذلك للتخفيف من الأعباء على المواطنين. كما قررت الحكومة تخفيض أجور نقل البضائع إلى مناطق سيطرة الحوثيين بنسبة 20 في المائة لتقليل تكاليف النقل.
منح دولية بقيمة 30 مليون
في تطور إيجابي، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم حزمة دعم جديدة لليمن بقيمة 30 مليون دولار، موزعة على مشروعين استراتيجيين.
المشروع الأول بقيمة 20 مليون دولار سيركز على تطوير البنية التحتية المالية الرقمية والشمول المالي، وسينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع البنك المركزي اليمني في عدن. يهدف المشروع إلى إنشاء أنظمة دفع رقمية متطورة، وتعزيز التكامل بين المؤسسات المالية، وتوسيع نقاط الوصول للخدمات المالية في المناطق النائية.
أما المشروع الثاني فيخصص 10 ملايين دولار لضمان استمرارية التعليم الأساسي في المناطق الأكثر حرماناً، وستتولى منظمة اليونيسف تنفيذه. سيشمل المشروع إعادة تأهيل المدارس وبناء فصول دراسية جديدة ومرافق صحية، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية وتحسين فرص تعليم الفتيات الريفيات.
الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن
تشير البيانات الأممية إلى أن أكثر من 60 في المائة من الأسر اليمنية تعاني من نقص في الاستهلاك الغذائي، بينما يبقى الوصول إلى التعليم الجيد والخدمات المالية محدوداً، خاصة للنساء وسكان الأرياف. هذا الواقع القاسي يأتي بعد أكثر من عقد من الصراع الذي أدى إلى تفكك المؤسسات وتدهور الخدمات العامة.
وجه رئيس الحكومة اليمنية سالم بن بريك وزارة المالية بتكثيف الجهود للحفاظ على الاستقرار المالي من خلال ترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة. كما شدد على ضرورة تطبيق مبادئ الشفافية والمحاسبة ومكافحة الفساد.
وأعرب بن بريك عن ثقته في استمرار دعم الشركاء الدوليين والمنظمات المانحة لخطة التعافي الاقتصادي، مؤكداً الحاجة الماسة للتدخل العاجل لتعزيز موقف العملة الوطنية وتخفيف معاناة المواطنين.
تعكس هذه التطورات التحديات المعقدة التي تواجه اليمن، حيث تسعى الحكومة لإيجاد توازن دقيق بين الحاجة لزيادة الإيرادات والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل استمرار الدعم الدولي للبرامج التنموية الأساسية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
