- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

في ظل الانهيارات المتسارعة داخل صفوف مليشيا الحوثي، تحاول قيادات الجماعة التماسك عبر نشر شائعات تسعى لتضليل الرأي العام وإظهارها بمظهر القوة، في حين أن الواقع يكشف العكس، حيث تواجه الجماعة تصدعات غير مسبوقة إثر تصاعد الضربات الجوية الأمريكية، وتنامي الصراعات الداخلية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن مليشيا الحوثي روجت خلال الأيام الماضية لمزاعم حول سعي الولايات المتحدة إلى توسيط العراق من أجل وقف الهجمات عليها، غير أن الحقائق كشفت أن زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إلى صنعاء لم تكن ضمن أي وساطة أمريكية، وإنما جاءت برسالة من طهران، التي تسعى لإيجاد سبل دعم عسكري جديد للحوثيين، في ظل اشتداد الخناق على عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى الجماعة.
وفي سياق متصل، أفادت التقارير بأن تصاعد الضربات الأمريكية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أدى إلى تصدع داخل الجماعة، حيث لجأت بعض القيادات الحوثية إلى محاولات غير مسبوقة للتواصل مع إسرائيل، في محاولة للبحث عن طوق نجاة، وذلك من خلال عرض تزويد تل أبيب بمعلومات حساسة عن قيادات الجماعة، مقابل الحصول على مخرج آمن من الأزمة التي تعصف بالحوثيين.
وفي محاولة جديدة لصرف الأنظار عن هذه الانهيارات الداخلية، عاد الإعلام الحوثي إلى بث شائعات أخرى، تزعم أن واشنطن توسطت بمصر للتواصل مع الحوثيين لوقف الهجمات ضد القوات الأمريكية في المنطقة، وهو ما تنفيه الحقائق على الأرض، حيث تؤكد الوقائع أن الولايات المتحدة مستمرة في تصعيد عملياتها العسكرية ضد الجماعة، دون أي إشارات على وجود مفاوضات أو وساطات حقيقية.
ويرى مراقبون أن تكثيف الشائعات من قبل مليشيا الحوثي يهدف إلى رفع الروح المعنوية لمقاتليها، وإيهام عناصرها بأنها ما تزال في موقع قوة، رغم الضغوط العسكرية والاقتصادية المتزايدة التي تواجهها. كما تعكس هذه التحركات حالة التخبط التي تعيشها قيادات الجماعة، في ظل استمرار فقدانها للدعم الخارجي وصعوبة تعويض خسائرها الميدانية.
ويشير المحللون إلى أن استمرار الضربات الأمريكية وتفاقم الخلافات الداخلية، قد يدفع المزيد من قيادات الحوثي إلى البحث عن وسائل للنجاة، سواء عبر تقديم تنازلات سرية أو الانشقاق، خاصة في ظل تقارير عن تصاعد التوترات بين القيادات الميدانية والعناصر المقربة من طهران.
وفي ظل هذه التطورات، تبدو مليشيا الحوثي أمام تحديات وجودية غير مسبوقة، حيث تجد نفسها محاصرة عسكريًا واقتصاديًا، في وقت تتساقط فيه أركانها الداخلية، ما يضعف قدرتها على المناورة ويقربها من حافة الانهيار الحتمي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
