- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية باتت “تتلهف من أجل السلام” بعد الضربات الجوية القوية التي وجهتها القوات الأمريكية ضد مواقعها في اليمن، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف المليشيا لفترة طويلة.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية، إن “الحوثيين الآن يتلهفون من أجل السلام لأننا نضربهم بقوة”، مضيفًا أن “الجيش الأمريكي وجّه ضربات قاصمة للمليشيا الإرهابية وسنواصل ضربهم لفترة طويلة حتى يتم ردعهم بشكل كامل”.
في هذا السياق، نفذ الجيش الأمريكي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في عدة مناطق بمحافظة صنعاء، في إطار التصعيد العسكري المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد استهدف الطيران الأمريكي مناطق حيوية تعد من مراكز الثقل العسكري للحوثيين.
وشنّ الجيش الأمريكي 3 غارات جوية على منطقة جربان في مديرية سنحان، والتي يُعتقد أنها تضم مستودعات أسلحة ومراكز عمليات للحوثيين.
استهدفت غارتان أمريكيتان منطقة الجميمة في مديرية بني حشيش، التي تُعد إحدى أبرز المناطق التي تستخدمها المليشيا لتخزين الأسلحة والصواريخ.
كما نفّذ الجيش الأمريكي 8 غارات جوية على منطقة جربان بمديرية سنحان، ما أدى إلى تدمير منشآت يُعتقد أنها تستخدم كمراكز قيادة ميدانية للمليشيا.
في مديرية بني حشيش، تعرّضت منطقتا الخضم وجميمة رجام لخمس غارات أمريكية، ما أدى إلى انفجارات ضخمة في مواقع عسكرية تابعة للحوثيين.
تصعيد أمريكي ورسائل للحوثيين
تأتي هذه الضربات ضمن نهج تصعيدي واضح من قبل واشنطن للضغط على الحوثيين، وإجبارهم على وقف هجماتهم في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن التجارية والعسكرية.
وترى الإدارة الأمريكية أن استمرار العمليات العسكرية المكثفة هو الحل الوحيد لإجبار الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر واقعية.
ويُتوقع أن تواصل القوات الأمريكية عملياتها الجوية ضد الحوثيين في الأيام المقبلة، في ظل إصرار واشنطن على تحجيم القدرات العسكرية للمليشيا، ومنعها من تهديد الملاحة الدولية أو توسيع نفوذها العسكري في اليمن.
ورغم هذه الضربات، لم يصدر عن الحوثيين أي تعليق رسمي حول مدى الخسائر التي تكبدتها الجماعة، إلا أن مصادر محلية أفادت بسماع دوي انفجارات عنيفة في المناطق المستهدفة، وسط استنفار واسع لمقاتلي الحوثي
ويؤكد التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين أن واشنطن ماضية في نهجها العسكري، متجاوزة أي دعوات لوقف الضربات قبل تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الصراع، وما إذا كان الحوثيون سيرضخون بالفعل للضغوط الأمريكية، أم أن المواجهة ستستمر بوتيرة أكثر عنفًا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

