- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

في خطوة تعكس نوايا تصعيدية، أفادت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، أصدرت توجيهات عاجلة إلى جميع وحداتها العسكرية برفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها، في إطار استعدادها لشن هجمات محتملة على المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية.
وترافقت هذه التحركات مع تصريحات عديدة صدرت عن قيادات حوثية على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، أكدت فيها إصدار توجيهات عسكرية صارمة تشمل توزيع السلاح ونصب منصات الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر في مواقع استراتيجية على جبال المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه التحركات بالتزامن مع تقارير تشير إلى استعداد دولي لدعم الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتشمل هذه التحركات الحوثية تعزيز الخطوط الأمامية، ونقل وحدات قتالية جديدة إلى جبهات التماس، بالإضافة إلى تحريك منظومات عسكرية، في مؤشر واضح على سعي الجماعة إلى التصعيد العسكري.
من جهتها، أكدت مصادر عسكرية تابعة للحكومة اليمنية أن القوات المسلحة ترصد جميع تحركات الحوثيين بدقة، وأنها في حالة استعداد تام للتصدي لأي هجمات، مشيرة إلى أن القوات الحكومية تنسق بشكل مستمر مع التحالف العربي بقيادة السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار جماعة الحوثي في رفض الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة. وقد أثارت تحركات الجماعة الأخيرة، بما في ذلك نشر الأسلحة الثقيلة ونصب منصات إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر، مخاوف من اندلاع موجة جديدة من القتال العنيف، ما يزيد من تعقيد الأزمة اليمنية التي أرهقت البلاد وشعبها لسنوات.
التحركات الدولية لدعم الحكومة اليمنية، والتي يُتوقع أن تشمل تعزيز القدرات العسكرية ومساعدة القوات الشرعية في استعادة السيطرة على المناطق التي تحتلها الجماعة الحوثية، قد تؤدي إلى تغيير مسار الصراع في الفترة القادمة، وسط تساؤلات حول إمكانية إعادة إحياء جهود السلام أو الدخول في مواجهة عسكرية شاملة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
