- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يدفع اليمنيون صحتهم ثمنا لفساد الحوثيين في قطاع الزراعة ورغبتهم في الإثراء ومضاعفة الموارد، من خلال بيع المبيدات المحضورة والممنوعة.
ووفقًا لوثيقة مسربة، حصلت عليها الصحيفة، فإن قيادات حوثية متورطة في تهريب المبيدات السامة الخطيرة والممنوعة من تداولها، وبيعها في الأسواق اليمنية دون اكراث لصحة اليمنيية..
وتكشف الوثيقة الصادرة من مصلحة الجمارك إلى وزارة الداخلية التي تسيطر عليها المليشيا، الخلاف بين الأجنحة الحوثية، لتشمل التجارة بحياة اليمنيين..
فبينما يحتجز أحد الأجنحة الحوثية المبيدات الكيميائية الخطيرة بعد إدخالها إلى مصلحة الجمارك بصنعاء، يقوم أحد الأجنحة باقتحام المصلحة والتعامل بقوة للسيطرة على شحنة الأدوية الخطيرة والمهددة لحياة اليمنيين..
ويشير البلاغ، إلى أن مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية الحوثية، أرسل قوة مدججة بالسلاح، واستولى على (قاطرة) على متنها مبيدات سامة من نوع (بروميد الميثيل المحظور والممنوع)، وتم إخراجها من مصلحة الجمارك بذريعة أن لديه توجيهات عليا.
وتثبت هذه الواقة تقارير سابقة نشرتها “مبادرة استعادة Regain Yemen، حول الإمبراطورية المالية التي تستخدمها مليشيا الحوثي، من خلال مجموعة من شركات الاستيراد والتصدير، لاسيما شركة دغسان أحمد دغسان.
وبحسب التقارير، فإن مجموعة دغسان، تحكم سيطرتها على سوق المبيدات والأسمدة الزراعية والمستلزمات الزراعية، خاصة تلك التي تحتوي على مادة اليوريا التي يعاد استخدامها في صناعة المتفجرات.
وتشير إلى أن المجموعة تدِّر على ميليشيا الحوثي أموالاً طائلة، خصوصا من عائدات نشاطها التجاري في سوق المبيدات والتبغ والأسمدة.
ومجموعة دغسان، التي تحتكر تجارة المبيدات الزراعية طوال الثلاثة عقود الماضية، تعمل على تهريب أنواع من المبيدات لا يسمح باستخدامها، وأخرى من النوع الذي يحرم استخدامه في بعض المزروعات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

