- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

عندما يبحث المحققون عن خيوط تؤدي إلى المتهم الرئيسي في أي قضية فإنهم يبدأون بالسؤال التقليدي : فتش عن المستفيد.
قبل شهر من الآن، رفع التوجيه المعنوي للمليشيا الحوثية وتيرة الخطاب الذي يستهدف الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية، كما نشرت عناصر حوثية مقاطع فيديو لعروض عسكرية قالت إنها تعيد تصويب بوصلتها نحو الساحل الغربي.
وإذا ما عدنا إلى منطق التساؤل في مستهل هذا التقرير وبحثنا عن المتضرر من المصالحات والهدوء في المناطق المحررة من الساحل الغربي والجنوب، وأطلنا البحث عن المستفيد من حملات الاستهداف السياسي والأمني للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي سندرك أن من يقف وراء شائعات الانقسامات البينية داخل القوات المشتركة هو الحوثي باعتباره المستفيد الأول.
ولتحقيق أهدافه يسعى الحوثي لاستغلال أصحاب المصالح الشخصية الضيقة واستخدامهم للوصول إلى مرامه بأقل التكاليف.
هذا السيناريو يبدو واضحا اليوم في حملات الاستهداف المنظمة لقيادة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، وقد استخدمت المليشيا الحوثية لذلك ثلاث أبعاد منظمة، كان الأول هو البعد العسكري من خلال الدفع بحشودها نحو مناطق التماس في الساحل الغربي والترويج لعروض عسكرية لإرهاب المقاومين، فيما استخدمت البعد القبلي من خلال استخدام أصحاب المصالح في إثارة صراع مناطقي مع أحد الوية المقاومة الوطنية وهو ما باء بالفشل نظرا للتركيبة المجتمعية لهذه الأولية والتي تعد مزيجا مختلف الأجناس، فيما استخدمت البعد المدني في ترويج الشائعات الإعلامية المضخمة لإفرازات البعدين الأول والثاني.
واستهدفت الحملات التي اطلقتها المليشيا الحوثية قيادة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، كأبرز قوتيين وطنيتين منظمتين وفي ذلك حاولت المليشيات عبر وكلائها استخدام جزءا من المناطق الوسطى حجرا لضرب عصفورين معا، إلا أن الحجر اليوم سيرتد على رأس المليشيات بوجود قيادات حازمة تغلب المصلحة العامة وأكثر فهما ودراية بمخططات المليشيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
