- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت وثائق جديدة عن الفساد المهول التي تمارسه قيادة المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيرانية، في الهيئة العام لتنظيم شؤون النقل البري، الأمر الذي أدى تجاوزات مشرفي "الإرهابية" في التصرّفات المالية والإدارية واستغلال النفوذ.
وأشارت الوثائق إلى وجود حالات تزوير واستيلاء على مبالغ كبيرة من أموال الهيئة التي يرأسها وليد عبد الله الوادعي، مبينة أنه تم صرفت تحت مسميات مختلفة دون إرفاق ما يؤكد صحة تلك المصروفات واستلامها من قبل الجهات أو الأشخاص الذين صرفت بأسمائهم مع تأكيدات بعدم استلام من صرفت بأسمائهم تلك المبالغ.
وأكدت أن تحصيل موارد الهيئة يتم بصورة عشوائية، دون أن يتم توريدها إلى صندوق الهيئة أو إلى البنك المركزي، وهو ما يبين الثراء الفاحش الذي ظهرت عليه القيادات الحوثية.
وكشفت عن قيام قيادة الحوثي بتوظيف وتعيين مقرّبين تربطهم علاقة بأصحاب مناصب قيادية بالهيئة (مدراء عموم- ومدراء أقسام) بالمركز والفروع بالإضافة إلى تسوية أوضاعهم بالتثبيت والتعاقد، بالرغم من وجود عدد كبير من العاملين بالهيئة منذ فترات طويلة يخدمون بالهيئة إلا انهم مازالوا بدون عقود ولم يتم تسوية أوضاعهم الوظيفية.
وأكدت "تفرّد رئيس الهيئة بتسيير أنشطة الهيئة الإدارية والمالية نظراً لعدم قيام مجلس إدارة الهيئة بمسؤولياته في التوجيه والرقابة والإشراف على أعمال الهيئة، وقيامه بصرف بدل جلسات لأعضاء مجلس الإدارة بصورة شهرية دون ربطها بعقد جلسات، وكذلك العبث بموارد الهيئة تحت مسمّى الدخول في استثمارات لا تدر أي عوائد مالية على الهيئة".
ولفتت الوثائق إلى قيام الهيئة بتبديد واستنزاف معظم مواردها وصرفها تحت مسمّى مصروفات لمندوبي التحصيل وأفراد الحماية الأمنية بمسميات متعدّدة (تغذية، مواصلات، حماية أمنية، إكراميات، مساعدات)، حيث تبيّن الوثائق ضعف الرقابة عليها حيث تم الاستيلاء على مبالغ منها وعدم وصولها لمستحقيها، وصرف مبالغ بدون وجه حق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

