- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أقرّت ميليشيا الحوثي رسميًا بضلوعها في الفساد المستشري في قطاع الكهرباء وإهدار مليارات الريالات خلال الفترة 2018- 2021 في الوقت الذي تحرم موظّفي الدولة من رواتبهم والمتقاعدين من معاشاتهم بذريعة نقص الإيرادات المالية.
وأظهرت وثائق حصل عليها الموقع، تورّط أكثر من 70 من قياداتها ومسؤوليها في 14 قضية فساد تعتبر قضايا جنائية في القانون اليمني.
ووفقاً للوثائق فقد تمثّلت تلك الوقائع في قيام قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسّسة العامة للكهرباء بصنعاء وصندوق الاحتياجات الضرورية لدعم كهرباء محافظة الحديدة والقائمين على محطة حزيز بصنعاء بشراء مخلّفات زيوت لتشغيل محطة حزيز على أنها (مازوت) خلافاً للحقيقية والواقع حيث اتضح أن مسمّى المازوت المورّد عبارة عن مخلّفات زيوت بناءً على تقارير فنية صادرة من المختصين.
وأشارت الوثائق المسرّبة إلى تشغيل محطة حزيز بوقود نفط خام غير مطابق لمواصفات المحطة ما سبّب أضراراً بالغة في وحدات المحطة كونها تعمل بوقود المازوت أو الديزل وغير مخصّصة للعمل بالنفط الخام بوضعها الحالي.
كما تضمّنت قيام قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسّسة العامة للكهرباء بإبرام عقود مجحفة بمصلحة مؤسسات الدولة مع عدد من المورّدين وتمكينهم من الاستيلاء على المال العام.
وأكدت الوثائق "تنصّل قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسّسة العامة للكهرباء عن أداء مسؤولياتهم المناطة بهم والمعهود إليهم الحفاظ على أموال الدولة، من خلال استمرار ظهور وتنامي فاقد الطاقة الكهربائية المهدر من عام إلى أخر ووصولها إلى مستويات قياسية ملحقين بالمؤسّسة والخزينة العامة للدولة ضرراً بالغاً".
وكشفت أن التعاقد بأسعار عالية تم بالأمر المباشر دون اتباع إجراءات الشراء القانونية وفقاً للقانون رقم (23) لسنة 2007 بشأن المناقصات والمزايدات مستغلين الثقة التي منحت لهم بشأن تسهيل إجراءات شراء الوقود.
كما أن الوثائق كشفت، أن القيادات الحوثية في وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسّسة العامة للكهرباء التي يسيطرون عليها، تحصلوا المبالغ إلى جيوبهم الخاصة، دون أن يتم توريدها إلى حسا بات المؤسّسة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

