برعاية معالي الدكتور يحيى الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية أقامت دائرة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني برئاسة الجمهورية (إدارة المرأة) ورشة عمل حول: تعزيز دور القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في مجال المرأة (التحديات والمعالجات) وذلك صباح يوم الخميس الموافق 27/10/2022م، في قاعة مكتب رئاسة الجمهورية بالعاصمة المؤقتة عدن، والتي شاركت فيها عدد من القطاعات الحكومية المعنية بالمرأة في الوزارات واللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن ، وممثلات عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

وقد أشاد الدكتور يحيى الشعيبي في كلمة افتتاحه للورشة بالجهود التي تبذلها النساء في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، كما أكد على أهمية رفع التوصيات والتقارير التي تهتم بالمرأة عبر الأطر الرسمية، واكد على أهمية تكوين قاعدة بيانات بالنساء الفاعلات في سبيل التمكين للنساء في مختلف الجهات والقطاعات الحكومية.

وتحدث المحامي علي هزازي رئيس دائرة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني بمكتب رئاسة الجمهورية عن الدور المطلوب من النساء في هذه المرحلة لبناء السلام ودعم جهود الحكومة الشرعية في استعادة الدولة ، وتحديد أولويات النساء والعمل عليها، وان الورشة قد صممت لمعرفة المشكلات والعوائق التي تحد من التمكين السياسي والاقتصادي للنساء وايصالها الى مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بفخامة رئيسه الدكتور رشاد العليمي والسادة النواب أعضاء مجلس القيادة الرئاسي لإيجاد معالجات قانونية وعملية مع الجهات المعنية وقال هزازي ان الورشة هدفت الى بناء علاقة وثيقة مع الجهات العاملة في مجال المرأة وتفعيل أطر التعاون الرسمية والشعبية معها، وتنسيق الجهود بما يعزز حقوق النساء ويمكن لهم اقتصاديا وسياسيا.

وقد تحدثت حمامة الصنوي المكلفة بإدارة المرأة في الدائرة عن مهام إدارة المرأة والتعريف بها.

وقد تم تقديم ثلاث أوراق سياسات في الورشة جاءت الورقة الأولى بعنوان التمكين السياسي للنساء باليمن الفرص والتحديات، والتي قدمتها الدكتورة روزا الخامري مدير عام الشؤون القانونية في اللجنة الوطنية للمرأة، اما الورقة الثانية فناقشت التحديات الاقتصادية  للنساء وقدمتها انسام حيدرة وفي الورقة الثالثة تعرضت  الأستاذة فاطمة المريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن بعدن لأهم المشكلات الاجتماعية التي تواجهها النساء في الظروف الراهنة وفي مقدمتها العنف ضد النساء والأطفال، والذي حددته بالعنف الاسري واللفظي ، والنفسي ، والجسدي وطالبت بإيجاد استراتيجية وطنية  لمعالجة هذه الظاهرة.

وقد قدمت المشاركات مداخلات قيمة أثرت أوراق العمل المقدمة من الباحثات، وناقشت اهم التحديات، كما خرجت الورشة بمصفوفة من التوصيات الهامة في التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للنساء، والتي سيتم رفعها الى مجلس القيادة الرئاسي.