- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

تراجعت نسبة الإقبال على التسجيل في المدارس الحكومية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بعد رفع المليشيات للرسوم الدراسة على المدارس الحكومية والتعديلات والتحريفات المتعددة في المناهج الدراسية.
وبعد فرضها رسوماً خيالية على الطلاب كشرط للالتحاق بالتعليم الحكومي، دشنت المليشيات نقاطاً لبيع الكتاب المدرسي الذي يعد أبسط حقوق الطلاب والمكفول بموجب القانون، حيث شهدت العاصمة صنعاء انتشاراً للأسواق السوداء لبيع الكتاب المدرسي، إضافة إلى كون المناهج تم تحريفها وتزييف المفاهيم والعقيدة والوقائع التاريخية فيها بما يخدم المليشيات وأحقيتها في الحكم.
وقالت مصادر تربوية لوكالة خبر، إن نسبة الإقبال على المدارس الحكومية كانت باهتة وإن غالبية الطلاب لم يأتوا للتسجيل بالمدارس الحكومية بعد رفع المليشيات الحوثية رسوم التسجيل وفرضها مبالغ تصل إلى 16 ألفاً على كل طالب مقسمة على فصلي الدراسة.
وأضافت المصادر إن العام الدراسي الحالي بدأ بدون صرف أي مرتبات للموظفين بل وحتى المدرسين، وهو ما شكل عقبة أمام أولياء الأمور في عدم مقدرتهم على توفير ملتزمات العام الدراسي الجديد من شراء للكتب والدفاتر والتسجيل والزي المدرسي وغيرها من مستلزمات التعليم.
وأكدت المصادر أن الحوثيين فرضوا رسوماً إضافية من خلال مجالس الآباء على مستوى القرى بمحافظات الجمهورية القابعة تحت سيطرتهم، إلا أن هذه الرسوم غير كافية نظرا لعدم قدرة الأهالي على تغطية النفقات التشغيلية في المدارس والتي تحاول المليشيا الحوثية تدمير التعليم فيها بشكل متعمد.
واستغربت المصادر من توفير المليشيا الحوثية لمرتبات المدرسين الطائفيين خلال المراكز الصيفية والدورات الثقافية الطائفية وتوفير الكتب والملازم والمنشورات التي تتضمن الفكر الحوثي الإيراني.
وتحاول المليشيا الحوثية تدمير التعليم في اليمن باعتباره أحد أهداف ثورة 26 سبتمبر الخالدة والذي من خلاله يتم التخلص من الأمية والجهل والتخلف والذي تحاول المليشيا الحوثية إعادته من خلال تجهيل الشباب وعدم توفير المدرسين والكتب المدرسية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
