- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

واصل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن حركته الدؤوبة منذ تسلمه السلطة في السابع من أبريل (نيسان) الماضي، لجهة مساعيه لإعادة بناء مؤسسات الشرعية، وتوحيد القوى المناوئة للانقلاب الحوثي على قاعدة الشراكة الوطنية، وسط توقعات بصدور المزيد من القرارات الإصلاحية في مختلف المؤسسات والقطاعات.
كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أصدر خلال الأيام الماضية عدداً من القرارات، تمثل أبرزها في تعديل وزاري شمل أربع حقائب في حكومة معين عبد الملك، وهي حقائب الدفاع والنفط والأشغال العامة والكهرباء، إلى جانب تعيين محافظين لكل من حضرموت وسقطرى.
قرارات «الرئاسي اليمني»، التي جاءت بالتوافق، قضت بتعيين القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي رأفت علي إبراهيم الثقلي محافظاً لمحافظة أرخبيل سقطرى، كما قضت بتعيين البرلماني المحسوب على حزب «المؤتمر الشعبي» مبخوت بن مبارك مرعي يسلم بن ماضي محافظاً لحضرموت.
وشملت القرارات تعيين القيادي العسكري المخضرم محسن الداعري وزيراً للدفاع، وسعيد سليمان بركات الشماسي وزيراً للنفط والمعادن، والمهندس مانع بن يمين وزيراً للكهرباء والطاقة، والمهندس سالم الحريزي وزيراً للأشغال العامة والطرق.
وتقول مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن النقاشات في أوساط مجلس القيادة الرئاسي مستمرة لإصدار المزيد من القرارات في سياق العملية الإصلاحية التوافقية الرامية إلى إعادة البناء الهيكلي للشرعية في الجوانب المدنية والعسكرية.
وسبق هذه القرارات تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة التي تعمل حالياً على إنجاز مهامها لإعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية، وتوحيد قيادتها تحت مظلة وزارتي الدفاع والأمن، حسب المصادر نفسها.
وفي أحدث هذه التحركات، أفادت المصادر بأن مجلس القيادة الرئاسي، ناقش مقترحاً لتشكيل لجنة عليا للإيرادات السيادية والمحلية، وأخرى لمشاريع التنمية والإعمار، المعنيتين باعتماد الرؤية الإيرادية للدولة، وتمكينها من إدارة جميع مواردها، والإشراف والمتابعة على استيعاب الدعم والمساعدات المخصصة لمشاريع التنمية والإعمار في البلاد.
وذكرت وكالة «سبأ» الرسمية أن تشكيل اللجنتين الإشرافية والفنية، يعكس توجهات المجلس الرئاسي لإجراء مزيد من الإصلاحات الإدارية والمالية، والوفاء بالتزاماته المحلية والدولية، بما في ذلك تسريع استيعاب وتنفيذ حزمة المشروعات الممولة من المملكة العربية السعودية.
قرارات توافقية
و يؤكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، أن القرارات الأخيرة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، هي جميعها «قرارات توافقية، وهي إجراءات إصلاحية، الهدف منها استكمال مرحلة التوافق، قبل الانتقال إلى الملف الأهم، وهو توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية، التي كانت تمثل عوائق كبيرة في توحيد القرار العسكري والسياسي».
ويرى الطاهر، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن تعيين وزير جديد للدفاع من شأنه «بدء العمل بتوحيد كافة التشكيلات العسكرية، تحت قيادة وزارة الدفاع، والاستعداد لاستعادة الدولة، سواء سلماً أو حرباً، أما فيما يخص وزارتي النفط والكهرباء، فيرى أنهما كانتا أكثر الجهات الحكومية قصوراً، ولذلك التغيير فيهما أشبه بعملية جراحية لاستئصال الفساد»، وفق تعبيره.
وفيما يخص تعيين المحافظين، قال الطاهر، «إن هذه القرارات خرجت بعد نقاشات مستفيضة»، مشيراً إلى اعتقاده بأنها «جميعها قرارات إصلاحية ومهمة، رغم تأخرها».
ويتوقع المحلل السياسي محمود الطاهر، صدور قرارات مقبلة «ستشمل تغيير محافظين ووكلاء وزراء، وتعيين نواب، وقد تشمل تلك القرارات - حسب توقعه - عدداً من السفارات اليمنية في المنطقة وأوروبا، من باب إعادة ترتيب الشرعية بالتوافق وفقاً للمبادرة الخليجية، وحرصاً على وحدة الصف التي تقوي من عزيمة الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
