- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت معلومات عن مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سطوة المليشيا الحوثية الارهابية عن نموذج يبين حجم الفساد المالي الذي ترتكبه المليشيا بالمال العام خدمة لاجندتها الطائفية والارهابية.
وفي التفاصيل اكدت المصادر بأن ما يسمى الهيئة العامة للأوقاف التابعة لجماعة الحوثي دفعت مبلغ وقدره خمسمائة مليون ريال كمشاركة منها في اقامة دورة ثقافية وعسكرية لصغار السن المغرر بهم و استمرت ٤٥ يوما.
وتوضح المصادر انه تم جمع عدد من المستقطبين الى هذه الدورات التي اقيمت في عدة اماكن من مختلف محافظات اليمن و تتراوح اعمارهم مادون ١٦ عام و تم انتقائهم من مختلف المراكز الصيفية التي اقامتها المليشيا لتلقين افكارها الطائفية.
وبالاضافة الى الاهداف التي تريد تحقيقها المليشيا الحوثية المدعومة من ايران من خلال هذه المراكز بتغيير هوية النشء و التجنيد الى جبهات القتال، فانها تفتح احد منافذ الترزق والنهب المالي للمال العام بحجة دعم هذه المراكز، وتحت بنود التغذية و الكماليات و غيره.والمثير في الامر هو وجود مبالغ مالية كبيرة في تلك الميزانية لشراء كريم (الفازلين)
وكانت مقاطع مصورة قد وثقت بعض التدريبات العسكرية التي تحدث داخل المعسكرات الصيفية و التي أسسها الحوثيون في المدارس والمراكز والأندية الرياضية والمساجد، و يتم تدشينها سنوياً في العطلة الصيفية بهدف تجنيد واستقطاب أكبر عدد من الطلاب الصغار والشباب، وتضمنت المقاطع قيام المدربون الحوثيون باختبار الطلاب على تفكيك السلاح الآلي.
وفيما تزايدت حالات التحرش داخل تلك المعسكرات، اعزى ناشطون تفشي جرائم القتل الأسرية في مناطق سيطرة الحوثيين الى تلك الدورات ، إذ فخخت الميليشيا عقول الأطفال والأجيال بجعلهم ألغاماً في مستقبل اليمن لتهديد المنطقة والعالم.
وتستهدف المعسكرات الصيفية والدورات الثقافية للحوثيين، الأطفال والكبار كجزء رئيس من استراتيجية أدلجة السكان في مناطق سيطرة الميليشيا واستقطابهم للقتال والتشجيع على الكراهية ونشر العنف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

