- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل سرية تنشر لأول مرة، لإنشاء الحوثيين شركات جديدة تستخدم لتلقي أموال إيرانية لدعم الجماعة بطرق تمويه مختلفة.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي لجأت إلى استخدام اسماء شخصيات نسوية وقياديات من أسر معينة في الجماعة لجعلهن غطاء لإيصال الأموال الإيرانية للحوثيين وتحت اسم شركات استثمارية مختلفة المجالات.
وأوضحت المصادر، أن من بين تلك الشخصيات النسائية هدى علي يحيى العماد وسكينة علي يحيى العماد، أنشأتا شركات تجارية مختلفة متعددة المجالات بغرض تسخير شركاتهما للتحويلات البنكية من إيران عبر وسطا في بنوك أخرى إلى حساباتهم.
وبحسب المعلومات المؤكدة التي كشفتها المصادر، فإن سكينة علي يحيى العماد شقيقة محمد العماد صاحب قناة الهوية وعلي العماد رئيس الجهاز المركزي للرقابة، أنشأت شركة خاصة من بينها شركة العقيق اليماني لخدمات التخليص الجمركي والتوكيلات التجارية تحت مسمى (زينب العنسي وشريكتها التضامنية)، فيما سكينة العماد هي المالك الأساسي للشركة حسب الوثائق التي تحمل اسمها وترخيص تجاري للعام ٢٠١٢١
وتعد أسرة العماد من أوائل الأسر التي استخدمت النساء في عملية نقل الأموال الإيرانية إلى الحوثيين واستثمارها.
المعلومات تفيد أيضًا عن تلقي سكينة العماد مبالغ مالية من نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور، ناصر وإيداعها في حسابات بنكية كودائع خلال العام 2014-2015، وذلك بواسطة شقيقها محمد العماد الذي كان مقرب من ناصر هادي وعرّفه على شقيقته لصنع منها شخصية تجارية.
فيما شقيقته الأخرى هدى العماد تمتلك عدد من الاستثمارات والمشاريع التجارية والاستيراد والتصدير، وسبق أن كُشفت تقارير عن تأسيسها لعدد من الشركات التجارية لصالح عدد من المؤسسات المالية الحوثية وهي في الأصل شركات تجارية تابعة لمؤسسات مالية للجماعة. كمؤسسات الزهراء والشهداء
من جانب آخر، قامت أسرة العماد باستخدام نفوذها والسطو على أراضي لخصوم سياسيين ومعارضي لجامعة الحوثي داخل العاصمة صنعاء وبيعها بمبالغ مالية كبيرة لصالح تلك المؤسسات الحوثية السابقة الذكر "في واحدة من أكبر عمليات غسيل الأموال التي تحاول أسرة العماد وجماعة الحوثي إيجاد مخارج قانونية لها، فيما هي لا تزال أموال مشبوهة المصدر.
الجدير بالذكر أن أسرة يحيى العماد القيادي الشيعي والمقرب من إيران، يتلقون دعمًا إيرانيًا منذ فترة عبر أحد البنوك الإسلامية في صنعاءـ ويتواجد عدد من أبنائه في إيران، كما سبق وأن أسس محمد العماد عدد من الوسائل الإعلام بدعم من إيران أبرزها قناة وإذاعة الهوية.
فيما سيطر علي يحيى العماد على الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وقد كشفت تقارير مختلفة عن قيامه بابتزاز تجار ومسئولين ورجال أعمال وفرض إتاوات مالية عليهم، وتربح غير شرعي وتسجيل عدد من الشركات باسم زوجته الأخيرة.
المصدر: نيوز ماكس وان
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
